وصية جديدة

Abdullah الإثنين يونيو 14, 2010 6:41 pm

وهذه هي المحبة أن نسلك بحسب وصاياه هذه هي الوصية كما سمعتم من البدء أن تسلكوا فيها (2يو6:1)

إذا وبكل وضوح الوصية هي أن تحب ... ونحب حتى من يبدأون في رفضنا والإساءة لنا بكل شكل وعلى كل وجه ... المحبة هي اللغة التي تعلن عن الله وعن اشتياق قلبه لوحدتنا فيه ...
وان كنت أقصد هنا المحبة التي يهبها لنا الله من خلال سكناه فينا وليس فقط المحبة الغريزية التي توارثناها فقط لمجرد أننا مخلوقين بيد ذلك الاله الذي كله حب... بل أننا لا يجب أن نحب فقط من يحسنون الينا، ويبتسمون فيوجوهنا بل نحب هؤلاء الذين يكرهوننا ويضايقوننا، المحبة قوية كالموت وهي تهزم أكثر القلوب جفاء تلك التي لم تذوق المحبة الحقيقية بعد ... لماذا يضطهدنا العالم.
ولماذا اضطهد سيدنا والهنا من قبل؟ لأنهم لا يعرف أن يتكلم تلك اللغة ، فهي لغة غير مفهومة له بالمرة!! إذا كيف يمكننا أن نغلب العالم!! ونجعله يرى مكانتنا ومقدار محبتنا لمن فيه من أناس اشتراهم الله بدم ابنه " وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم إيماننا... من هو الذي يغلب العالم إلا الذي يؤمن أن يسوع هو ابن الله (1يو 5: 5-6)

نعم الإيمان هو الذي يجعلنا أن نتكلم لغة الله ولغة الله هي تعلنه، لأن صوت الله واضح وجلي للعالم الذي يعرف أنه لا رجاء له ونحن نعلم أن إيماننا بالرب يسوع يجعلنا في إتحاد تام بروحه روح المحبة نتعزى قوة يسوع وقوة الحياة الجديدة التي يهبنا إياها من خلال إعلاننا المحبة على طريقة الله...
وليست محبة عابرة ورائها أهداف أو أغراض خاصة... محبة غير مشروطة محبة لا تجازي الشر بالشر محبة ممتصة كل إساءة وغافرة كل أنواع الجروح، محبة متكلمة فينا!!.