النوفلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صلاة صباح عيد ختان الرب 2023
ارضاء الناس Emptyالسبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz

» رمش عيد ختان الرب 2022
ارضاء الناس Emptyالخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» الجمعة الرابعة من السوبارا
ارضاء الناس Emptyالأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا
ارضاء الناس Emptyالخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz

» شبح لالاها معشنان
ارضاء الناس Emptyالثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
ارضاء الناس Emptyالجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz

» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
ارضاء الناس Emptyالخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
ارضاء الناس Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz

» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
ارضاء الناس Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات


ارضاء الناس

اذهب الى الأسفل

ارضاء الناس Empty ارضاء الناس

مُساهمة  Abdullah الإثنين يونيو 14, 2010 6:39 pm

فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطة، ووجهه ملفوف بمنديل. فقال لهم يسوع: حلُّوه ودعوه يذهب
( يو 11: 44 )


ما أشبه الأقمطة التي كانت تربط رجلي لعازر بقيود محبة العالم ومحبة المال ومحبة الذات، وكم هي قيود شديدة تمنع المؤمن من أن يسعى نحو الغرض وأن يجاهد جهاد الإيمان، بل أن يركض في الجهاد الموضوع أمامه. فقد ترى مؤمنًا يتكلم عن وجوب السعي بخطوات واسعة إلى الأمام، بل بوجوب الركض نحو الجعالة، وقد يُظهر لك أشواقًا في هذا الصَدَدَ، ولكنك لا ترى أثرًا لأقواله أو أشواقه في حياته، فيأخذك العَجَب. ولكن لا تعجب فإذا أردت أن تعرف السبب فانظر إلى رجليه تجدها، ويا لشدة الأسف، مُكبَّلة بقيود شديدة. ولكن لا تعذره لأنه تحرر مرة فعاد إلى العبودية ولم يثبت في الحرية التي حرره المسيح بها.
وما أشبه الأقمطة التي كانت تربط يدي لعازر بقيود العوائد العالمية والأوضاع البشرية والعُرف الجاري. فبينما يعلمنا ربنا يسوع وجوب العيشة بالبساطة وإنكار الذات ويريد أن يدربنا على عيشة الاكتفاء والاختفاء، ويقول لنا في كل حين: «لا تُشاكلوا هذا الدهر، بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم، لتختبروا ما هي إرادة الله: الصالحة المرضية الكاملة» ( رو 12: 2 )، إذا بنا نريد أن نندفع في تيار هذا العالم أو نستسلم له فيجرفنا في تياره إلى أقصى حد من المظاهر والرونق والأبهة والمودات والأنظمة والرسميات. وعندما نُسأل نعتذر بالقول إن العوائد تقضي بهذا أو أن عُرف البلد جرى على هذا، وأننا إن لم نفعل كذلك ينتقدنا الناس أو ينظرون إلينا بعين الاستخفاف، وقد نسينا القول: «ينبغي أن يُطاع الله أكثر من الناس» ( أع 5: 29 ). ويكفي أن يكون الرب هو الذي قال فنحني رؤوسنا إطاعةً لأمره لأننا يجب أن نضحي إرضاء الناس في سبيل إرضاء الله إن تعارضت الإرادتان، لأنه علاوة على أننا لا نستطيع أن نُرضي الناس مهما فعلنا، وعلى فرض المستحيل أننا أرضيناهم، فلا فائدة من وراء إرضائهم، وعلاوة على أن الله أعظم من الناس بما لا يُقاس، وله علينا حق الطاعة والخضوع، إذ خلقنا واشترانا وتبنانا، فإن في إرضائه كل الخير والهناء لنا، ويكفينا أن نرفع وجوهنا إلى فوق فنرى الله مبتسمًا في وجوهنا حتى تمتلئ قلوبنا فرحًا وسرورًا.
Abdullah
Abdullah
Admin
Admin

عدد الرسائل : 12852
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 10/01/2008

http://shamasha.com.au

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى