النوفلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صلاة صباح عيد ختان الرب 2023
دراسات في الكتاب المقدّس ج2 ، بقلم نافع البرواري Emptyالسبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz

» رمش عيد ختان الرب 2022
دراسات في الكتاب المقدّس ج2 ، بقلم نافع البرواري Emptyالخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» الجمعة الرابعة من السوبارا
دراسات في الكتاب المقدّس ج2 ، بقلم نافع البرواري Emptyالأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا
دراسات في الكتاب المقدّس ج2 ، بقلم نافع البرواري Emptyالخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz

» شبح لالاها معشنان
دراسات في الكتاب المقدّس ج2 ، بقلم نافع البرواري Emptyالثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
دراسات في الكتاب المقدّس ج2 ، بقلم نافع البرواري Emptyالجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz

» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
دراسات في الكتاب المقدّس ج2 ، بقلم نافع البرواري Emptyالخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
دراسات في الكتاب المقدّس ج2 ، بقلم نافع البرواري Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz

» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
دراسات في الكتاب المقدّس ج2 ، بقلم نافع البرواري Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات


دراسات في الكتاب المقدّس ج2 ، بقلم نافع البرواري

اذهب الى الأسفل

دراسات في الكتاب المقدّس ج2 ، بقلم نافع البرواري Empty دراسات في الكتاب المقدّس ج2 ، بقلم نافع البرواري

مُساهمة  مسعود هرمز النوفلي الخميس مارس 25, 2010 5:59 pm

دراسات في الكتاب المقدّس
الجزء الثاني
الذبائح في العهد القديم
نافع البرواري
الذبيحة:
عندما سقط أبوينا ادم وحواء في الخطيئة تعّروا (العري يعني في الكتاب المقدس الخطيئة) ، ولهذا هربوا من وجه الله بسبب خجلهُما من الخطيئة التي ارتكباها واختبئوا في الجنّة حالما سمعا أنّ الله يقترب منهما (تكوين2:10 ).
ولكن الله كان له مشروع لخلاص الأنسان من الموت بسبب الخطيئة ، فحتّى بعد سقوط ابوينا صنع الرب ردائين من جلد الحيوان وكسا (غطّى) عري (خطيئة) أبوينا "تكوين 3:8,9,10,21 ".
وهذا العمل الذي صنعه الله (سفك دم حيوان بريء ليُغطي بجلده خطايا الأنسان منذ سقوطه هو اشارة الى عمل ابنه الخلاصي في ملء الزمان عندما اتى وسفك دمه ليس ليُغطي خطيئتنا بل ليزيلها بدمه الطاهر الذي سفكه على الصليب).
انّ معنى الذبيحة هو أنّ دما بريئا قد سفك ، ولكي ينجو أسرائيل من ضريبة الموت كان يلزم ذبح حمل بلا عيب ورش الدم على العتبة العليا والقائمتين لباب كل بيت، كان الحمل الذبيحة البديلة عن الشخص الذي كان مفروضا أن يموت (لأنّ أجرة الخطيئة هو الموت)"خروج12:3,4 ".
ان عيد الفصح عيدا سنويا لتذكار الليلة التي "عبر"فيها ملاك الرب عن بيوت الأسرائيلييّن. قد نفّذ العبرانييّون تعليمات الله فرشّوا دم الحمل على الأعتاب العليا وقوائم بيوتهم ، وفي تلك الليلة مات كلّ بكرٍ في كلّ بيت لم يرش الدم على عتبة بابه العليا وقائمتيه. وكان لا بدّ من ذبح الحمل للحصول على دمه اللازم لحمايتهم (وكان صورة مسبقة لدم المسيح, حمل الله, الذي سفك دمه لأجل كل من يؤمن به)"....فيكون الدم على البيوت التي أنتم فيها علامة لكم ، فأراه وأعبر عنكم ولا أفتك بكم وأهلككم اذا ضربت أرض مصر"خروج 11:13 ".
فالشريعة ومنذ العهد القديم توصي بأن يتطهّر كلّ شيء تقريبا بالدم ، ولا غفران الآ بسفك دم"عبرانيين 9:22 ".
الله هو الدّيان ، مُطلق السيادة على الكون وهو قدّوس قداسة مطلقة، وكديّان لللجميع ، يدين الخطية ويقضي بأنها تستحق الموت، وكان الله في العهد القديم يقبل موت حيوان بديلا عن الخاطيء، فكان دم الحيوان المسفوك دليلاً على أنّ حياة بُذلت لأجل حياة أخرى، فمن جهة كان الدم يرمز الى موت الحيوان ، ولكن من الجهة الأخرى كان يرمز الى الحياة التي نَجتْ نتيجة لذلك ومن الطبيعي أنّ موت الحيوان الذي كان يؤدي في العهد القديم ,الى الغفران, لم يكن الآ تدبيرا وقتيّا يتطلّع الى المستقبل الى موت الرب يسوع المسيح(عبرانيين9:9,10 ).
فالدم في الذبائح يرمز الى تقديم الذبيحة، وكان الكاهن (في العهد القديم) هو الذي يجب أن يقدمها، كان الهدف من الطقوس والفرائض والذبائح هو العبادة القلبية ، فكانت هذه الطقوس والفرائض أفضل السبل التي تساعد الشعب كي يُركّزوا قلوبهم على الله ، لقد طلب الله من الشعب تقديم هذه الذبائح ليس لأنّ الذبائح في ذاتها كانت مرضيه ، بل لأنّها جعلت الشعب يدرك خطيّته ، ويعكفون للعيش لله ، وقد كانوا يقدّمون الذبائح بأمانة ، ولكنهم نسوا سبب تقديمهم لها (كما اليوم الكثيرون منا يأكل ويشرب جسد المسيح ولكن لا يعرف هدف ومغزى وما يرمز اليه هذا القربان) ، وهكذا كانوا يعصون أوامر الله .
وقد ذكّر ارميا النبي الشعب بأنّ القيام بالطقوس الدينية ، لامعنى له الآّ متى كانوا مستعدّين لطاعة الله في كل مجالات الحياة "أجمعوا محرقاتكم الى ذبائحكم وكلوا لحمها "ارميا7:21 " .
كانت المحرقة تحرق كُلّها على المذبح ولا يؤكل لحمها (لاويين1:8,9 ).
أمّا في الذبائح العادية فيأكل مقدم الذبيحة وأصحابه من لحم الذبيحة علامة اتحادهم بالرب. ولكن الله هنا( وعلى لسان النبي ارميا ) سيرفض كل ذبيحة تقدّم اليه ،
ولهذا ياتي العهد الجديد ليقول لنا يسوع المسيح "هذا هو دمي ، دم العهد الذي يسفك من أجل ناس كثيرين"مرقس 14:21 ".
كان موت يسوع المسيح على الصليب حتما لأتفاق جديد بين الله والجنس البشري
فبينما كان اتفاق العهد القديم يتضمن غفران الخطايا بدم ذبيحة حيوانية يقدم بلا عيب على المذبح "خروج 24:6,7,8 ".
لكن الشعب لم يستطع في العهد القديم أن يقترب الى الله (لأنّ الشخص الخاطيء لايستحق الأقتراب من اله كامل) الآ عن طريق الكهنة ونظام الذبائح"خروج 29:1-26 ".
ان الذبيحة أو التضحية هي علامة خارجية للأيمان الداخلي ، كما يؤكد لنا الكتاب المقدس :
"ما فائدتي من كثرة ذبائحكم؟...وبتقدماتكم الباطلة لا تجيئوا اليّ ، فرائحة ذبائحكم مُعيبة عندي...ولا أطيق مواسمكم واحتفالاتكم "اشعيا 1:10,11,12 ,13,14 ".
اما الذبيحة المقبولة فيقول الرب على لسان كاتب المزمورهي:
قدموا ذبائح البرّ ، واتكلوا على الرب"مزمور4:5 ".
فالذبائح والقرابين هي أفعال خارجية ترمز لتوبة داخلية والخضوع لله بانسحاق القلب والطاعة ، فالتأمل في اسباب الذبيحة هي أهم من الذبيحة نفسها ، والا تصبح فارغة بلا معنى الا اذا تمت عن محبة وطاعة "فالتدين" (الذهاب الى الكنيسة والصلاة والعطاء)" لايكفي ، ان كنا لا نعمل ذلك بدافع المحبة والطاعة لله ،
يقول الله على لسان صموئيل الأول "أبي المحرقات مسّرة الرب وبالذبائح؟ أم بالطاعة لكلامه؟ "1صموئيل15:22,23 ".
جاء يسوع المسيح (حمل الله بلا عيب) ليُقدّم نفسه ذبيحة لغفران الخطيئة مرة واحدة والى الأبد ، والآن يستطيع كل واحد منّا أن يأتي مباشرة الى الله بواسطة يسوع المسيح لأنّه مزّق الحجاب الذي كان يفصل قدس الأقداس عن الشعب وهو على الصليب مذبوحا من أجلنا فكل الأنظار تتجه نحو الصليب (في العهد القديم والعهد الجديد) الى حمل الله الحامل خطايا العالم والذي بفدائه على الصليب وبموته وقيامته فتح لنا الطريق للتصالح مع الله ومشاركة ملكوته الأبدي .
والى اللقاء في المقالة القادمة عن "الفداء الخلاصي الذي بدمه دفع عنا يسوع المسيح ثمن الخطية لنتحرر من الموت والعبودية الى القيامة والحياة". وشكراً لكم.

مسعود هرمز النوفلي

عدد الرسائل : 131
العمر : 72
تاريخ التسجيل : 07/09/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى