النوفلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صلاة صباح عيد ختان الرب 2023
محبة الله Emptyالسبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz

» رمش عيد ختان الرب 2022
محبة الله Emptyالخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» الجمعة الرابعة من السوبارا
محبة الله Emptyالأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا
محبة الله Emptyالخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz

» شبح لالاها معشنان
محبة الله Emptyالثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
محبة الله Emptyالجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz

» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
محبة الله Emptyالخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
محبة الله Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz

» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
محبة الله Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات


محبة الله

اذهب الى الأسفل

محبة الله Empty محبة الله

مُساهمة  فهيمة الشيخ الإثنين يناير 11, 2010 12:24 pm

حين "تحب" شخصاً ما أو "تفتقد" شخصاً ما فإنك تختبر ألماً داخلياً. شيئاً فشيئاً، عليك أن تكتشف طبيعة هذا الألم. حين ترتبط أعماق ذاتك بأعماق ذات شخص آخر، فقد يكون غياب هذا الشخص مؤلماً، ولكنه سوف يقودك إلى شركة من نوع أعمق مع هذا الشخص، إذ أن هذا الحب هو في الله. حين يحدث الترابط الحميم بين موضع سكنى الله بداخلك ومثيله في الشخص الآخر، ففي هذه الحالة يكون غياب الشخص الآخر غير هداماً لك. بل على العكس، فإنه سوف يتحداك لأن تدخل في شركة أعمق مع الله، مصدر كل اتحاد وشركة بين البشر.
ولكن من ناحية أخرى، فإن الألم الذي يحدثه غياب الشخص الآخر من الممكن أن يريك أنك لست في تلامس مع أعماق ذاتك. فأنت تحتاج إلى الآخر كي ما تختبر الإحساس بالصحة والتكامل الداخلي. لقد صرت في حالة اعتماد نفسي على هذا الآخر جعلتك تغرق في الاكتئاب بسبب غيابه أو غيابها عنك. لقد صار الأمر كما لو كان الآخر قد أخذ منك جزء لا تستطيع بدونه الحياة. عندئذ فإن الألم الذي يحدثه هذا الغياب يكشف لك عن عجز ما في الثقة في الله. ولكن الله كافياً لك.
إن المحبة الحقيقية بين شخصين من البشر تضعك في تلامس مع أعماق ذاتك. إنها محبة في الله. عندئذ، فإن الألم الذي تختبره من جراء موت أو غياب الشخص المحبوب يدعوك دائماً لاختبار أعمق لمحبة الله. فمحبة الله هي كل الحب الذي تحتاجه، وهي تكشف لك عن حب الله أيضاً في الآخرين. فالله الذي فيك يستطيع أن يتحدث إلى الله الذي في الآخرين. فهذا عمقاً يتحدث إلى عمق. علاقة متبادلة في قلب الله الذي يعانق كليكما.
إن الموت أو الغياب لا ينهي أو حتى يخمد محبة الله التي أحضرتك للشخص الآخر. بل إنها تدعوك للدخول في خطوة أعمق في سر محبة الله التي لا تفرغ. ولكنها في ذات الوقت عملية مؤلمة، ومؤلمة جداً، لأن الشخص الآخر قد صار إعلاناً حقيقياً لحب الله لك. ولكنك كلما تجردت من السند المعطى لك من الله في الناس، كلما دُعيت لتحب الله لأجل الله فقط، المحبة الفائقة التي تربو لمستوى الرهبة، ولكنها المحبة التي تمنح الحياة الأبدية
فهيمة الشيخ
فهيمة الشيخ

عدد الرسائل : 199
العمر : 69
تاريخ التسجيل : 24/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى