بحـث
المواضيع الأخيرة
الصلاة .. وردا أسحاق عيسى
النوفلي :: المواضيع الدينية :: حوار ديني
صفحة 1 من اصل 1
الصلاة .. وردا أسحاق عيسى
الصلاة
الصلاة هي الطريق الذي يُقربنا الى الله , والله يطلبها من كل مؤمن , لا وبل يحثه للصلاة بلجاجة بقوله صلوا ولا تملوا). الله يسكن قلوب الذين يطلبونه في صلواتهم ,الصلاة التي يطلبها الرب منا ليست بتردد بعض الكلمات أو صلوات التي تخرج من الشفاه فقط دون أن تنبع من قلب مؤمن ومُحب ,مثل هذه الصلاة رفضها الرب بقوله هذا الشعب يكرمني بشفاهَهُ أما قلبه فبعيد عني ). اذن الصلاة هي الصلة التي تجعل المُصلي يتحد مع الله حيث يصبح الله هدفه وعونه وسنده .وكما قال القديس توما الأكويني بأنها علاقة وأرتباط فعبّرعنها بقوله الأرتباط الشخصي بالله يعني العلاقة الحميمة بين الخليقة وخالقها وهذه العلاقة تتكون بتدخل مباشر من الطرفين, وتتوقف على مر السنين والأيام , بشراكة حياتية, وبمبادرة حرة في تبادل الأخذ والعطاء , بين الله والأنسان . فالله هو الذي يعطي الأيمان والأنسان يأخذ اليقين. والله هو الذي يأخذ تسليم عقل الأنسان , ورضوخ أرادته, والأنسان يعطي الأفعال , ويجسدها بالمسلك الحميد). أما الأنسان الذي يرى نفسه عاجزاَ من التماس تلك العلاقة والثقة فعبثاَ تكون صلاته لقلة أيمانه. الرب يسوع علمنا بأن للصلاة أهميتها فيجب أن تحتل مساحات واسعة في حياتنا , لا وبل يجب أن تكون جزءأَ منا لأن الله خلقنا له لكي نكون جزءاَ من جسده , فما علينا اذن الا أن نحقق ارادته من خلال صلواتنا التي ملؤها المحبة والصفح والمغفرة نابعة من ضميرنا الداخلي , ويجب أن نتأكد من طهارته من الخطيئة وكيفية الأبتعاد عنها ونبذها من حياتنا .
الصلاة مرتبطة بالعقل ومن العقل تأتي المعرفة والعلم والحكمة وغير ذلك من المواهب التي يحتويها الروح القدس العامل فينا . هكذا يستطيع المؤمن أن يتخطى ويتقدم بالحياة الروحية بالتأمل المربوط بالعقل , وعلى كل أنسان أن يتأمل كل يوم بخلاصه متكلاَ على الله أولاَ ومعونته ومحبته ثانياً , علينا أن نُركزجيداَ بالتفكير العميق لكي نرى بعين الأيمان الطعام الروحي الذي هو غذاء لأنفسنا . هكذا يجاهد الأنسان بعقله وارادته وحواسه ليقاوم التشتت والضعف ومن ثم التركيز في حياة يسوع الفادي ومبادىء الأيمان وبكلمة الرب المدونه على سطور كتابه المقدس , بهذه الطريقة ستدفعه نعمة الله الى الأمام فينمو في الروح. كان الرب يسوع يصلي ويطلب من الله الآب ويشكره في صلواته علماَ بأنه كان بدون خطيئة ولا يحتاج الى تلك الصلوات لكنه كان يصلي لكي نفهم أبعاد صلاته بالنسبة لنا ولكي نقتدي به ونشكر الله كل حين في صلواتنا . كان التلاميذ فعلاَ يتأملون بيسوع وهو يصلي فقالوا له : ( يارب علمناأن نُُُصلي ) " لو 1:11" وهكذا يجب أن نعلم أولادنا الصلاة عندما نصلي أمام أنظارهم فيقتدون بنا. نعم كان الرب يسوع يصلي في الخلوة على الجبل , فكان يقضي الليل في الصلاة ليس من أجله بل من أجل أن يحمل بني البشر في صلواته الى الله الآب . يسوع الذي اخذ الجسد البشري فاصبح لنا أخاَ ورباَ ومخلصاَ وعاش معنا ولأجلنا فأراد أن ينقذنا بصلواته وطلباته وبدمه.
صلى يسوع وبكى وشكر من أجلنا عندما أقام لعازر من بين الأموات . صلاة يسوع التي يحملها الشكر تكشف لنا الطريق للطلب في الصلاة وهكذا كان يصلي دائماَ الى أن أتت الساعة , وقبل أن يسلم الروح صلى الى الله وطلب و قال : ( يا أبتاه أغفر لهم فأنهم لا يدرون ما يعملون) ." لو23: 34"وبعدها ختم حياته الأرضية بقوله يا أبتاه في يديك أستودع روحي)"لو 46:23"
الرب يسوع علمنا صلوات كثيرة منها جماعية ومنها فردية , فقال لكل منا : ( أما أنت , فاذا صليت فأدخل الى حجرتك وأغلق عليك بابها وصلي الى أبيك الذي في الخفية. وابوك الذي يرى في الخفية يجازيك " مت 6:6" ). في الصلاة الفردية , لكل أنسان طريقته الخاصة في التحدث الى الله فلهذا هناك طرق كثيرة ومختلفة لهذه الصلاة ظهرت ونمت عبر الأزمنة , فهناك من يتأمل في تعليم الكنيسة أو بآيات من أسفار الكتاب المقدس أو هناك من يلجأ الى مخيلته وتعبيره متخيلاَ الله بقربه فيتحدث اليه طالباَ منه المغفرة له ولغيره أو للمحتاج الى صلاته . هناك من يأخذ أوضاع مختلفة أثناء الصلاة كالركوع أو الجلوس أو الوقوف أمام أيقونة أو صليب . كما هناك من يقضي صلاته الفردية بالأتكال على الكتب الخاصة بالصلوات أو بقراءة الكتب الدينية الخاصة بالصلوات . وهكذا يرفع كل المصلين الى الله صلواتهم رافعين بها اليه أفكارهم وأرادتهم وأشواقهم وطلباتهم وبكل احترام وعرفان نادمين على الأخطاء التي ارتكبوها ضد أرادته القدوسة وضد الآخرين مع طلب الرحمة والمغفرة والمعونة الإلهية , هكذا يكوّن المؤمن صداقة صادقة مع الله وهكذا يحدث الأتحاد الروحي والفكري وعلاقة طاهرة مع خالقه. يستطيع المصلي في الصلاة الفردية أن يرفع صلاته في كل الأوقات والأماكن في العمل والمسكن وفي الشارع ، المهم أن يتحدث مع أوفى صديق وهو الله الذي يعرف ما في الأنسان من تغيير ورغبات وشعور وأفكار . كما علمنا الرب يسوع الصلاة الربية , وهي أعظم صلاة نقدمها الى الله الآب وخاصةَ بشكلها الجماعي قائلين له أبانا الذي في السماوات.....) هكذا قادنا يسوع الى الله الآب وجعلنا أبنائه, فبعد القيامة يقول الله الآب لكل منا : ( أنت أبني وأنا اليوم ولدتك, سلني فأعطيك الأمم ميراثاَ وأقاصي الأرض ملكاَ) " مز 2: 7-8".
في الصلاة الجماعية يلفظ كل المشتركين فيها الكلمات ذاتها سواء كانت صلاة أو تراتيل أو مزمور ..ألخ والكل يعبرعن نفس الشعورالمشترك في ذلك الكلام المرفوع الى محضر الرب ملتزمين بلحن واحد وتوقيت واحد لكي يؤلفون جماعة مصلية , رافعين الى الله أفكارهم وطلباتهم لكي يدخل الله شريكاَ في حياتهم فيقدم لهم القوة والعون والمغفرة والشفاء.
لقد أكد الرب يسوع على أهمية الصلاة النابعة من القلب التائب ملؤها التجدد ومحبة القريب والمضطهد والعدو , فالمغفرة الصادرة من أعماق القلب في اثناء الصلاة وتنفيذها حقاَ لأجل المحبة والمصالحة وازالة الحواجز مع الآخر هي الطريق المؤدي الى الملكوت وبره , لأن صلاة الغاضب غير مسموعة . أما الطلبات الذاتية التي نرفعها مع الصلاة فيزيدها الله لنا بسبب أيماننا المطلق به وحسب قوله: ( كل ما تسألونه في الصلاة , فآمنوا قد نلتوه) " مر 24:11" . أما الصلاة المجردة من الأيمان فلا يسمع اليها الله وقد حذّرنا منها قائلاَ : ( ليس كل من يقول يا رب يا رب يدخل ملكوت الله ....) أو من تكون صلاته كصلاة الفريسي الذي كان في الهيكل والذي كان يدين العشار,هذا الذي كان يصلي بخشوع وأنكسارالقلب أمام حضرة ربه طالباَ منه الرحمة فرحمه.
أكد لنا الرب يسوع بأن للصلاة قوة اذا رُفعت الى الله بأسمه القدوس حيث يدخل الأنسان الى محضر الآب , لأن يسوع هو الطريق المؤدي اليه : ( أنا هو الطريق والحق والحياة ) " يو 6:14" . وهكذا يخلص كل من يحفظ كلامه ووصاياه ويعمل بها . ليكن لنا يقين بأن الآب سيستجيب لنا على أساس أيماننا بأبنه , فبأسم يسوع نرفع صلواتنا اليه , وأكثر من ذلك سيعطينا الآب عندما يجد صلواتنا نابعة من عمق أيماننا بأبنه المخلص فيعطينا المعزي وكما قال الرب لتلاميذه : ( ليقيم معكم الى الأبد, روح الحق) " يو 14: 16-17" .
وعلى هذا الأساس استجاب لنا يسوع عندما كان على الأرض وكان يرى أيماننا وصلواتنا وطلباتنا المملوءة ثقة بشخصه , كصلاة وأيمان الأبرص:" مر 40:1" و أيمان وطلب يائيروس " مر 36:5" .و طلب المرأة الكنعانية الوثنية وأيمانها الغير المحدود به " مر 29:7" وآخر طلب كان للمصلوب معه فخلصه ( لو 23: 39, 43) .
ختاماَ نقول أيها الروح القدوس الإله نوّر أفكارنا وعقولنا بنورك السماوي مرات عديدة في النهار والليل . أننا مدينين الى الله بسبب فتورنا وضعفنا وخطايانا المتكررة . ينبغي علينا أن نصلي ونكرر ندامتنا وأن لا نهمل الصلاة التي تقربنا من الذي أحبنا فنحقق الألفة والوحدة معه هكذا سنحصل على النور الذي يقود مسيرتنا الروحية اليه, لأن الصلاة هي الطريق الأمثل الذي نصارح به الله على حقيقتنا وهو الصديق الوحيد الذي يفهمنا ويرحمنا, فهبنا يا رب أن نصلي مراراَ كل يوم اليك لأنك الطريق والحق والحياة, الطريق المؤدي الى الأخدار السماوية حيث هناك السلام والسعادة والفرح الدائم معك الى أبد الآبدين آمين
. الصلاة مرتبطة بالعقل ومن العقل تأتي المعرفة والعلم والحكمة وغير ذلك من المواهب التي يحتويها الروح القدس العامل فينا . هكذا يستطيع المؤمن أن يتخطى ويتقدم بالحياة الروحية بالتأمل المربوط بالعقل , وعلى كل أنسان أن يتأمل كل يوم بخلاصه متكلاَ على الله أولاَ ومعونته ومحبته ثانياً , علينا أن نُركزجيداَ بالتفكير العميق لكي نرى بعين الأيمان الطعام الروحي الذي هو غذاء لأنفسنا . هكذا يجاهد الأنسان بعقله وارادته وحواسه ليقاوم التشتت والضعف ومن ثم التركيز في حياة يسوع الفادي ومبادىء الأيمان وبكلمة الرب المدونه على سطور كتابه المقدس , بهذه الطريقة ستدفعه نعمة الله الى الأمام فينمو في الروح. كان الرب يسوع يصلي ويطلب من الله الآب ويشكره في صلواته علماَ بأنه كان بدون خطيئة ولا يحتاج الى تلك الصلوات لكنه كان يصلي لكي نفهم أبعاد صلاته بالنسبة لنا ولكي نقتدي به ونشكر الله كل حين في صلواتنا . كان التلاميذ فعلاَ يتأملون بيسوع وهو يصلي فقالوا له : ( يارب علمناأن نُُُصلي ) " لو 1:11" وهكذا يجب أن نعلم أولادنا الصلاة عندما نصلي أمام أنظارهم فيقتدون بنا. نعم كان الرب يسوع يصلي في الخلوة على الجبل , فكان يقضي الليل في الصلاة ليس من أجله بل من أجل أن يحمل بني البشر في صلواته الى الله الآب . يسوع الذي اخذ الجسد البشري فاصبح لنا أخاَ ورباَ ومخلصاَ وعاش معنا ولأجلنا فأراد أن ينقذنا بصلواته وطلباته وبدمه.
صلى يسوع وبكى وشكر من أجلنا عندما أقام لعازر من بين الأموات . صلاة يسوع التي يحملها الشكر تكشف لنا الطريق للطلب في الصلاة وهكذا كان يصلي دائماَ الى أن أتت الساعة , وقبل أن يسلم الروح صلى الى الله وطلب و قال : ( يا أبتاه أغفر لهم فأنهم لا يدرون ما يعملون) ." لو23: 34"وبعدها ختم حياته الأرضية بقوله يا أبتاه في يديك أستودع روحي)"لو 46:23"
الرب يسوع علمنا صلوات كثيرة منها جماعية ومنها فردية , فقال لكل منا : ( أما أنت , فاذا صليت فأدخل الى حجرتك وأغلق عليك بابها وصلي الى أبيك الذي في الخفية. وابوك الذي يرى في الخفية يجازيك " مت 6:6" ). في الصلاة الفردية , لكل أنسان طريقته الخاصة في التحدث الى الله فلهذا هناك طرق كثيرة ومختلفة لهذه الصلاة ظهرت ونمت عبر الأزمنة , فهناك من يتأمل في تعليم الكنيسة أو بآيات من أسفار الكتاب المقدس أو هناك من يلجأ الى مخيلته وتعبيره متخيلاَ الله بقربه فيتحدث اليه طالباَ منه المغفرة له ولغيره أو للمحتاج الى صلاته . هناك من يأخذ أوضاع مختلفة أثناء الصلاة كالركوع أو الجلوس أو الوقوف أمام أيقونة أو صليب . كما هناك من يقضي صلاته الفردية بالأتكال على الكتب الخاصة بالصلوات أو بقراءة الكتب الدينية الخاصة بالصلوات . وهكذا يرفع كل المصلين الى الله صلواتهم رافعين بها اليه أفكارهم وأرادتهم وأشواقهم وطلباتهم وبكل احترام وعرفان نادمين على الأخطاء التي ارتكبوها ضد أرادته القدوسة وضد الآخرين مع طلب الرحمة والمغفرة والمعونة الإلهية , هكذا يكوّن المؤمن صداقة صادقة مع الله وهكذا يحدث الأتحاد الروحي والفكري وعلاقة طاهرة مع خالقه. يستطيع المصلي في الصلاة الفردية أن يرفع صلاته في كل الأوقات والأماكن في العمل والمسكن وفي الشارع ، المهم أن يتحدث مع أوفى صديق وهو الله الذي يعرف ما في الأنسان من تغيير ورغبات وشعور وأفكار . كما علمنا الرب يسوع الصلاة الربية , وهي أعظم صلاة نقدمها الى الله الآب وخاصةَ بشكلها الجماعي قائلين له أبانا الذي في السماوات.....) هكذا قادنا يسوع الى الله الآب وجعلنا أبنائه, فبعد القيامة يقول الله الآب لكل منا : ( أنت أبني وأنا اليوم ولدتك, سلني فأعطيك الأمم ميراثاَ وأقاصي الأرض ملكاَ) " مز 2: 7-8".
في الصلاة الجماعية يلفظ كل المشتركين فيها الكلمات ذاتها سواء كانت صلاة أو تراتيل أو مزمور ..ألخ والكل يعبرعن نفس الشعورالمشترك في ذلك الكلام المرفوع الى محضر الرب ملتزمين بلحن واحد وتوقيت واحد لكي يؤلفون جماعة مصلية , رافعين الى الله أفكارهم وطلباتهم لكي يدخل الله شريكاَ في حياتهم فيقدم لهم القوة والعون والمغفرة والشفاء.
لقد أكد الرب يسوع على أهمية الصلاة النابعة من القلب التائب ملؤها التجدد ومحبة القريب والمضطهد والعدو , فالمغفرة الصادرة من أعماق القلب في اثناء الصلاة وتنفيذها حقاَ لأجل المحبة والمصالحة وازالة الحواجز مع الآخر هي الطريق المؤدي الى الملكوت وبره , لأن صلاة الغاضب غير مسموعة . أما الطلبات الذاتية التي نرفعها مع الصلاة فيزيدها الله لنا بسبب أيماننا المطلق به وحسب قوله: ( كل ما تسألونه في الصلاة , فآمنوا قد نلتوه) " مر 24:11" . أما الصلاة المجردة من الأيمان فلا يسمع اليها الله وقد حذّرنا منها قائلاَ : ( ليس كل من يقول يا رب يا رب يدخل ملكوت الله ....) أو من تكون صلاته كصلاة الفريسي الذي كان في الهيكل والذي كان يدين العشار,هذا الذي كان يصلي بخشوع وأنكسارالقلب أمام حضرة ربه طالباَ منه الرحمة فرحمه.
أكد لنا الرب يسوع بأن للصلاة قوة اذا رُفعت الى الله بأسمه القدوس حيث يدخل الأنسان الى محضر الآب , لأن يسوع هو الطريق المؤدي اليه : ( أنا هو الطريق والحق والحياة ) " يو 6:14" . وهكذا يخلص كل من يحفظ كلامه ووصاياه ويعمل بها . ليكن لنا يقين بأن الآب سيستجيب لنا على أساس أيماننا بأبنه , فبأسم يسوع نرفع صلواتنا اليه , وأكثر من ذلك سيعطينا الآب عندما يجد صلواتنا نابعة من عمق أيماننا بأبنه المخلص فيعطينا المعزي وكما قال الرب لتلاميذه : ( ليقيم معكم الى الأبد, روح الحق) " يو 14: 16-17" .
وعلى هذا الأساس استجاب لنا يسوع عندما كان على الأرض وكان يرى أيماننا وصلواتنا وطلباتنا المملوءة ثقة بشخصه , كصلاة وأيمان الأبرص:" مر 40:1" و أيمان وطلب يائيروس " مر 36:5" .و طلب المرأة الكنعانية الوثنية وأيمانها الغير المحدود به " مر 29:7" وآخر طلب كان للمصلوب معه فخلصه ( لو 23: 39, 43) .
ختاماَ نقول أيها الروح القدوس الإله نوّر أفكارنا وعقولنا بنورك السماوي مرات عديدة في النهار والليل . أننا مدينين الى الله بسبب فتورنا وضعفنا وخطايانا المتكررة . ينبغي علينا أن نصلي ونكرر ندامتنا وأن لا نهمل الصلاة التي تقربنا من الذي أحبنا فنحقق الألفة والوحدة معه هكذا سنحصل على النور الذي يقود مسيرتنا الروحية اليه, لأن الصلاة هي الطريق الأمثل الذي نصارح به الله على حقيقتنا وهو الصديق الوحيد الذي يفهمنا ويرحمنا, فهبنا يا رب أن نصلي مراراَ كل يوم اليك لأنك الطريق والحق والحياة, الطريق المؤدي الى الأخدار السماوية حيث هناك السلام والسعادة والفرح الدائم معك الى أبد الآبدين آمين
وردا أسحاق عيسى
ونزرد- كندا
ونزرد- كندا
مواضيع مماثلة
» الصوم، بقلم وردا أسحاق عيسى
» ضعفات المؤمن قوة ، بقلم وردا اسحاق عيسى
» الثالوث الأقدس في العهد القديم ، بقلم وردا اسحاق عيسى
» الثالوث الأقدس في العهد الجديد ، بقلم وردا اسحاق عيسى
» قصة مار كوركيس الشهيد بين الأسطورة والواقع،بقلم وردا اسحاق ع
» ضعفات المؤمن قوة ، بقلم وردا اسحاق عيسى
» الثالوث الأقدس في العهد القديم ، بقلم وردا اسحاق عيسى
» الثالوث الأقدس في العهد الجديد ، بقلم وردا اسحاق عيسى
» قصة مار كوركيس الشهيد بين الأسطورة والواقع،بقلم وردا اسحاق ع
النوفلي :: المواضيع الدينية :: حوار ديني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz
» رمش عيد ختان الرب 2022
الخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» الجمعة الرابعة من السوبارا
الأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا
الخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz
» شبح لالاها معشنان
الثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz
» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz
» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz