النوفلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صلاة صباح عيد ختان الرب 2023
موعظة عيد الصليب المقدس/ تلميذي عماوس Emptyالسبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz

» رمش عيد ختان الرب 2022
موعظة عيد الصليب المقدس/ تلميذي عماوس Emptyالخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» الجمعة الرابعة من السوبارا
موعظة عيد الصليب المقدس/ تلميذي عماوس Emptyالأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا
موعظة عيد الصليب المقدس/ تلميذي عماوس Emptyالخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz

» شبح لالاها معشنان
موعظة عيد الصليب المقدس/ تلميذي عماوس Emptyالثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
موعظة عيد الصليب المقدس/ تلميذي عماوس Emptyالجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz

» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
موعظة عيد الصليب المقدس/ تلميذي عماوس Emptyالخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
موعظة عيد الصليب المقدس/ تلميذي عماوس Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz

» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
موعظة عيد الصليب المقدس/ تلميذي عماوس Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات


موعظة عيد الصليب المقدس/ تلميذي عماوس

اذهب الى الأسفل

موعظة عيد الصليب المقدس/ تلميذي عماوس Empty موعظة عيد الصليب المقدس/ تلميذي عماوس

مُساهمة  مركريت قلب يسوع الأحد سبتمبر 13, 2009 10:39 pm

موعظة عيد الصليب المقدس
النص (لوقا 13:24ـ35) تلميذي عماوس
قد يتساءل البعض ما علاقة عيد الصليب بقصة تلميذي عماوس؟.. نستطيع أن نقدم جوابنا من خلال النص نفسه، (أقم معنا يا رب)، النقطة الجوهري هي موضوع أقامة الرب فيما بيننا، وكان ثمن استمرارية هذه الإقامة هو أن يُسمر على خشبة الصليب. هذه الخشبة التي كانت رمزًا للعار، بإقامة يسوع عليها تغيّر معناها جذريًا لتصبح موضع افتخار واعتزاز لكل المسيحيين في العالم، فما سر هذا التحول في المعنى.
إنجيل اليوم يضعنا أمام مسألة مهمة في حياتنا إلاّ وهي مسألة (المعنى)، ما معنى حياتي، تصرفاتي، همومي، أحلامي، الخ.... إن أكبر مشكلة يواجهها الإنسان هو أن يفقد معنى ما يقوم به، هكذا تلميذي عماوس يفقدون معنى كلمات يسوع التي كان قد كلمهم عنها قبل الآلام، وبالتالي يفقدون إيمانهم (كنا نرجو)، قد نسوا أن الحياة قد تطلب منا أحيانًا ثمنًا قاسيًا لكي تتغير، وأن (حبة الحنطة إن لم تقع وتموت في الأرض لن تعطي ثمارًا). كانوا يبحثون عن نعيم جاهز دون أن يكون لهم دور فيه.
قضية الصليب ومعناه العميق تجعلنا أمام حقيقة لا مناص منها، وهي أن الحياة بدون ألم وقسوة ودموع، ستكون أكثر ألمًا وقسوًة ودموعًا، هذه الحقيقة الإنسانية قد أختبرها يسوع على الصليب. الصليب هو رسالة يقدمها لنا يسوع مفادها، أن الإنسان الحقيقي هو ذلك الإنسان الذي يسمو فوق ألامه من أجل الآخرين، بكلمة أُخرى أن أجعل العنف في الحياة يتوقف عندي، وأن لا أسمح له بأن يجتازني نحو الآخرين. هذا هو معنى الصليب الحقيقي.
ما من إنسان يستطيع أن يفهم هذه الحقيقية ما لم يكن متأملاً في كلمة الله، لذا يشرح يسوع للتلميذين كل الكتب والأنبياء، لكي يُغيّر نظرتهم التشاؤمية إلى الحياة، لذلك وخاصة بعد كسر الخبز تنفتح أعينهما، ليس الخارجية بل الداخلية برؤية جديدة ممتلئة بمعاني الحب والتضحية والفداء، فيعودون من نفس الطريق، وبذات الخطوات، بعبارة أُخرى تدل هذه الحركة، على أن الإنسان المسيحي مدعو ليجعل خطواته في الحياة، أعماله السابقة، وذكرياته الأليمة، ومعوقاته، ماضيه المؤلم، أن يجعل منها مسيحية، لا أن يقتلعها، بل أن يُعمذها، أن يعطي لها معانٍ جديدة، على غرار الصليب، الذي حول الفشل إلى نجاح، الصليب الذي دفع بطرس (كما استمعنا إلى سفر الأعمال)، ليُلقي عظته الأولى مدافعًا عن رسالة يسوع، بعد أن كان قد نكره قبل أيام.
إذن العلاقة بين تلميذي عماوس والصليب، هي علاقة كلمة ومعنى، كلام مبني على أساس الكتاب المقدس، وليس مجرد ثرثرة، لا غاية مرتجاة منها، جدلاً لا هدف له، وهذا ما نراه في الحديث الذي كان بين كليوباس والتلميذ الآخر والذي يتعمد لوقا الإنجيلي بعدم تسميته، لأنه قد تكون أنت هذا التلميذ، يتحدثون على طول الطريق، مجادلين أنفسهم فقط، كلامهم لم يكن مبني على تعليم يسوع بل على حكمة البشر، لذلك فقدوا أيمانهم، وكلما كانوا يتكلمون أكثر، كلما كانوا يكشفون عن عدم أيمانهم، (فإن لم يكن كلامك مُشجِعًا فلا تتكلم يتاتًا)، إلى أن دخل المعنى (يسوع) فيما بينهم.
ونحن كمسيحيين اليوم، نسير أحيانًا في ذات الطريق التي سلكها التلميذين، مبتعدين عن المعنى الحقيقي لحياتنا المسيحية، متحولين إلى جلادين عوض أن نكون مصلوبين من أجل الآخرين، فأن تحتمل الألم أفضل من أن ترتكبه.
ولنصلي قائلين: يا رب أجعل من حياتنا جلجلة لصليبك، وما يحمله من معاني سامية، فنكون حقًا تلاميذك الحقيقيين، ومن جلجلتنا يسطع نورك إلى الناس أجمعين، فأقم معنا يا رب لأن النهار أوشك على الغروب.
الاب افرام كليانا
مركريت قلب يسوع
مركريت قلب يسوع

عدد الرسائل : 570
تاريخ التسجيل : 04/06/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى