النوفلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صلاة صباح عيد ختان الرب 2023
بيان من مجلس مطارنة نينوى Emptyالسبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz

» رمش عيد ختان الرب 2022
بيان من مجلس مطارنة نينوى Emptyالخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» الجمعة الرابعة من السوبارا
بيان من مجلس مطارنة نينوى Emptyالأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا
بيان من مجلس مطارنة نينوى Emptyالخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz

» شبح لالاها معشنان
بيان من مجلس مطارنة نينوى Emptyالثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
بيان من مجلس مطارنة نينوى Emptyالجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz

» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
بيان من مجلس مطارنة نينوى Emptyالخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
بيان من مجلس مطارنة نينوى Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz

» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
بيان من مجلس مطارنة نينوى Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات


بيان من مجلس مطارنة نينوى

اذهب الى الأسفل

بيان من مجلس مطارنة نينوى Empty بيان من مجلس مطارنة نينوى

مُساهمة  فهيمة الشيخ الجمعة أكتوبر 24, 2008 10:06 pm

بيان

عن مجلس مطارنة نينوى

تواصلاً مع بياننا المؤرخ في 11/ 10/ 2008 الذي كانت له اصداء طيبة لدى المسلمين والمسيحيين في كل مكان، نودّ، في بياننا هذا، أن نقوم واياكم ايها الأخوة المواطنون من كل الاديان والقوميات والاطياف، بقراءة للاحداث التي شهدتها مدينتنا الحبيبة الموصل، وتسببت بهجرة تكاد تكون جماعية لعدد كبير من العوائل المسيحية من كافة الاحياء، قراءة نستلهمها من إيماننا بالله عز وجل ومن الاخلاقية الانسانية الرفيعة، ونحن على يقين من ان هذه القراءة الإيمانية ستلقى تجاوباً لدى كل المؤمنين بالله وبالقيم الإنسانية والاجتماعية والوطنية الحقة.

واول ما نقوم به هو فعل شكر لله عز وجل الذي لم يسمح أن تتحول هذه الحملة المحمومة إلى فتنة طائفية، لا بل تحولت، بعون الله، إلى وعي عميق بالتآخي والتلاحم بين سكان الموصل من مسلمين ومسيحيين، وإلى فعل تضامن وتكاتف بينهم قل نظيره. فلقد انطلقت لدى اخوتنا المسلمين، على المستويين الرسمي والشعبي، اصوات احتجاج واستنكار، ونخص بالذكر عبر الخطب في الجوامع والمساجد، كشفت عن الدوافع والمصالح السياسية التي كانت وراء هذه الهجمة، داعيةً إلى عودة مسيحيي الموصل إلى بيوتهم آمنين، ومعزّزين مكرمين.

ومما يلفت النظر هو ان معظم وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة ذكَّرت بالوجود المسيحي، قبل مجيء الاسلام، في ارض الرافدين وفي أم الربيعين بالتحديد، وبالدور المتميز الذي لعبه المسيحيون على مدى الاجيال، يداً بيد مع اخوانهم المسلمين، في بناء العراق ونهضته الفكرية والعلمية والاقتصادية والاجتماعية والروحية.

ففيما نرفع آيات الشكر والامتنان لكل الهيئات والمؤسسات والشخصيات الدينية والسياسية والدبلوماسية والاجتماعية في العالم العربي والاسلامي التي لفتت الانتباه إلى المخاطر الجسيمة التي انطوت على هذه الحملة المفتعلة، وحذّرت من مغبات الانزلاق في هاوية التقاتل الطائفي، ودعت إلى عودة المهجرين إلى ديارهم... نجدد غفراننا من اعماق القلب لكل من كان وراء هذه الفعلة الهوجاء التي لم ولن تقوى على زرع الشقاق أو العداء بين مؤمني الديانتين الموحِّدتَين، من سكّان هذه المدينة العريقة التي تشهد كنائسها القديمة وجوامعها التاريخية على تعايش وعناق وتآخ دام اربعة عشر قرناً، ولن تنال من هذا العناق التاريخي غمامة هبّت وزالت، وكأنها عاصفة في فنجان!

ابناءَنا، مسيحيي الموصل الاعزاء،

نحن لا نجهل ما تعرّضتم له من تهجير وتشريد ومعانيات من جراء هذه المحنة الأليمة التي المّت بكم ـ ولم يسبق لها مثيل في تاريخ الموصل ـ كما لا نجهل ما افرزه التهديد والترويع من خوف سرعان ما تحوّل إلى هلع جماعي حمل الكثيرين إلى هجر بيوتهم واللجوء إلى القرى المجاورة، فكان لكم فيها اخوة احباء تضامنوا معكم، فاستضافوكم ومدوا لكم يد العون، عملاً بقول الرب: "كنت غريباً فآويتموني.."، وذلك من منطلق الوشائج الانسانية والدينية والوطنية التي تربطكم بهم، جزاهم الله خيراً.

إلا اننا، تواصلاً مع الفي عام من الحضور المسيحي في بلاد الرافدين، ومن منطلق وعينا العميق بضرورة الحضور المسيحي في مدينة الموصل الحدباء ـ وهو مطلب يريده المسلمون قبل المسيحيين ـ وانطلاقاً من مسؤولياتنا التاريخية على الصعيدين الديني والوطني والاجتماعي، ندعوكم إلى نزع الخوف والحذر، واتخاذ طريق العودة إلى مساكنكم في مختلف الأحياء ومزاولة اعمالكم ووظائفكم، وقد بدت بوادر الأمن والاستقرار، متوكلين على أمان الله وحراسته وصونه، ومستمدين من السيد المسيح الأمل والرجاء، وهو القائل: "انا معكم كل الأيام"، وواثقين بمحبة اخوتكم المسلمين وتضامنهم، في مختلف مناطق تواجدكم، هم الذين عزّ عليهم غيابُكم، وتمنوا ويتمنّون عودتكم، فتعود العلاقات المسيحية الاسلامية بعد هذه المحنة الأليمة اكثر قوةً وعمقاً وتماسكاً، داعين الله جلّ جلاله، ان يتغمد برحمته الواسعة انفس الشهداء من كل الاديان والطوائف الذين سقطوا ضحية العنف، وان يمنّ على ابناء الموصل الجريحة بالوئام والوفاق والأخوّة، ويأخذ بيد كل الذين، من اعلى السلّم إلى ادناه، يسعون بكل قدراتهم إلى توطيد الامن والسلام في عراقنا الحبيب. إنه السميع المجيب.
رؤساء الطوائف المسيحية في الموصل 23/ 10/ 2008
فهيمة الشيخ
فهيمة الشيخ

عدد الرسائل : 199
العمر : 70
تاريخ التسجيل : 24/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى