بحـث
المواضيع الأخيرة
كيف نقيّم الكاهن؟
صفحة 1 من اصل 1
كيف نقيّم الكاهن؟
روما/ أليتيا (aleteia.org/ar) - كيف نقيّم الكاهن؟
سؤال يُطرح على كل إنسان ، عن موضوع، عمره أزمان ويبقى على كل لسان :الكاهن .
ماذا تقول (أنتَ أو أنتِ)عن كاهن رعيّتك أو أي كاهنٍ تعرفه؟
هل تردد أيًا من الجمل أدناه؟
اختبر من خلال قراءتك هذه الجمل مدى تقديرك ومحبتك للكهنة، خاصةً وانّنا نقترب أكثر فأكثر من عيد القديس يوسف، شفيع الدعوات الكهنوتيّة.
نقول عنه:
إن كان وحده في الكنيسة، "يختلي تمامًا بذاته"
وإن لم يكن في الكنيسة، "يخرج ويصبح من الصعب جدًا إيجاده"
إن ذهب ليُبارك البيوت (أو بالأحرى العائلات) "يترك الكنيسة تماماً"
وإن لم يذهب، "لا يحرك ساكنًا للتعرف على أبناء الرعيّة"
إن وافق مرّةً على ارتياد القهوة أو الحانة، اعتُبر "دنيوياً"
وإن لم يوافق، اعتُبر "منعزلاً"
إن خرج إلى الشارع وتحدث مع الناس، قيل عنه "ثرثاراً"
وإن لم يخرج، قيل عنه "بعيداً"
إن تحدث مع مسنات، فهو "يُضيع الوقت"
وإن تحدث مع شابات، فهو "معجب بالنساء"
إن خرج مع الصبية ولعب معهم، فمن المؤكد "ان لديه بعض الميول الشاذة"
وإن لم يفعل، فهو "يتناسى واجبه الأساسي"
إن استقبل بعض الناس في منزله، فهو "غير حذر"
وإن لم يستقبل، فهو لا يتصرف "كمسيحي يفتقد إلى الحساسية"
إن تحدث في الكنيسة عن حقائق موجعة، فهو "يتعاطى بالسياسة"
وإن سكت، أصبح "غير آبهٍ بشيء"
إن أطال في عظته دقيقة، أصبحت أحاديثه "لا نهاية لها""
وإن كانت أحاديثه أو عظاته قصيرة "يفقد مكانته" أو يصبح "غير مؤهل"
إن اهتم بالمرضى فهو "غير مكترث بالأصحاء"
إن قبل دعوات العشاء والغداء، أصبح "يحب الأكل والشرب"
وإن رفض، فهو "لا يعرف أن يعيش في المجتمع"
إن نظم لقاءات واجتماعات، فهو "مزعج باستمرار"
وإن سكت واستمع، "يخضع لأصحاب الأمر"
إن حاول تجديد بعض الأمور، "احتقر كلّ ما يجب الحفاظ عليه"
وإن احترم بعض التقاليد، أصبح "غير قادر على فهم عصرنا"
إن اتفق مع المطران، أصبح "منقاداً وبلا شخصيّة"
وإن لم يتفق مع كل ما يقترح، "اصبح منشقًا عن الكنيسة"
إن طلب تعاون المؤمنين، فهو "لا يريد أن يعمل شيئاً"
وإن عمل وحده، فهو "لا يفسح مجالاً للآخرين"
إن اهتم بالمهاجرين فهو "غير حذر"
وإن لم يهتم فهو "أناني لا يرغب في أن يوسخ يديه"
إن نظّم سفرات ورحلات حجّ، اعتبر الناس أن "همه الوحيد هو جمع الأموال"
وإن لم ينظم، أصبح في عيونهم "كسولاً ويفتقد الى روح المبادرة"
إن أعد تقرير الرعية فهو "يهدر الوقت والمال"
وإن لم يفعل فهو"لا يطلع المؤمنين على نشاط الرعية"
إن بدأ القداس في الوقت المحدّد، فأغلب الظن ان "ساعته مُسّبقة"
وإن بدأه بعد دقيقة، فهو "يقوم بما يحلو له ولا يحترم أحداً"
إذا ذكّر الجميع بضرورة المشاركة والتضامن فهو"لا يتوقف عن المطالبة بالمال"
إن ارتدى لباسه الكهنوتي دائمًا، اعتُبر"متشدّداً متزمتاً"
وإن ارتدى اللباس المدني، فهو يحاول "إخفاء هويته"
إن وإن ومئة إن...ولا ينهي التعداد والترداد ...
وإذا سألت اليوم الرب قائلاً :
قل لي يا رب، كيف لي أن أُصبح كاهنًا؟
فيجيب الرّبّ:
"أحبب الرب إلهك"
وعليك أن تتذكر أن "ما من تلميذ أسمى من معلمه"
"ولا كان الرسول أعظم من مرسله"
"إذا اضطهدوني فسيضطهدونكم أيضاً. وإذا إحفظوا كلامي فسيحفظون كلامكم أيضاً" (يوحنا، 15)
"وها أنا معكم كلّ الأيام حتّى نهاية العالم" (متى، 28).
إخوتي الأحباء ، صلوا لكهنتكم وابتعدوا عن الأحكام والثرثرة ، واذا نقُص في خدمتهم شيىء أو أحسستم في تصرفاتهم خلل أو عيب ، قِفوا بجانبهم وتحدثوا معهم مباشرة بدون خوف أو تردد ، فأنتم سوف تُحاسبون على أعمالكم فقط أما هم فسوف يُحاسبون على خدمة كل نفوسكم .
فكونوا معهم لا عليهم واتحدوا بالمسيح لتتوحدوا بالصلاة ولمحاربة سهام الشرير الماكر الذي يفصل الخراف عن الراعي بالثرثرات والشكوك ...
ليبارك الرب كنائسنا وخدامها وشعبها ...
من أليتيا صوم مبارك للجميع ومعكم نُصلَي قائلين: "أعطنا يا ربنا كهنة قديسين "
http://www.aleteia.org/ar/%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D8%A2%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%8C-%D8%AA%D8%AA%D9%84%D9%88%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D9%88%D8%B9-%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%87%D9%86-5846053697880064
سؤال يُطرح على كل إنسان ، عن موضوع، عمره أزمان ويبقى على كل لسان :الكاهن .
ماذا تقول (أنتَ أو أنتِ)عن كاهن رعيّتك أو أي كاهنٍ تعرفه؟
هل تردد أيًا من الجمل أدناه؟
اختبر من خلال قراءتك هذه الجمل مدى تقديرك ومحبتك للكهنة، خاصةً وانّنا نقترب أكثر فأكثر من عيد القديس يوسف، شفيع الدعوات الكهنوتيّة.
نقول عنه:
إن كان وحده في الكنيسة، "يختلي تمامًا بذاته"
وإن لم يكن في الكنيسة، "يخرج ويصبح من الصعب جدًا إيجاده"
إن ذهب ليُبارك البيوت (أو بالأحرى العائلات) "يترك الكنيسة تماماً"
وإن لم يذهب، "لا يحرك ساكنًا للتعرف على أبناء الرعيّة"
إن وافق مرّةً على ارتياد القهوة أو الحانة، اعتُبر "دنيوياً"
وإن لم يوافق، اعتُبر "منعزلاً"
إن خرج إلى الشارع وتحدث مع الناس، قيل عنه "ثرثاراً"
وإن لم يخرج، قيل عنه "بعيداً"
إن تحدث مع مسنات، فهو "يُضيع الوقت"
وإن تحدث مع شابات، فهو "معجب بالنساء"
إن خرج مع الصبية ولعب معهم، فمن المؤكد "ان لديه بعض الميول الشاذة"
وإن لم يفعل، فهو "يتناسى واجبه الأساسي"
إن استقبل بعض الناس في منزله، فهو "غير حذر"
وإن لم يستقبل، فهو لا يتصرف "كمسيحي يفتقد إلى الحساسية"
إن تحدث في الكنيسة عن حقائق موجعة، فهو "يتعاطى بالسياسة"
وإن سكت، أصبح "غير آبهٍ بشيء"
إن أطال في عظته دقيقة، أصبحت أحاديثه "لا نهاية لها""
وإن كانت أحاديثه أو عظاته قصيرة "يفقد مكانته" أو يصبح "غير مؤهل"
إن اهتم بالمرضى فهو "غير مكترث بالأصحاء"
إن قبل دعوات العشاء والغداء، أصبح "يحب الأكل والشرب"
وإن رفض، فهو "لا يعرف أن يعيش في المجتمع"
إن نظم لقاءات واجتماعات، فهو "مزعج باستمرار"
وإن سكت واستمع، "يخضع لأصحاب الأمر"
إن حاول تجديد بعض الأمور، "احتقر كلّ ما يجب الحفاظ عليه"
وإن احترم بعض التقاليد، أصبح "غير قادر على فهم عصرنا"
إن اتفق مع المطران، أصبح "منقاداً وبلا شخصيّة"
وإن لم يتفق مع كل ما يقترح، "اصبح منشقًا عن الكنيسة"
إن طلب تعاون المؤمنين، فهو "لا يريد أن يعمل شيئاً"
وإن عمل وحده، فهو "لا يفسح مجالاً للآخرين"
إن اهتم بالمهاجرين فهو "غير حذر"
وإن لم يهتم فهو "أناني لا يرغب في أن يوسخ يديه"
إن نظّم سفرات ورحلات حجّ، اعتبر الناس أن "همه الوحيد هو جمع الأموال"
وإن لم ينظم، أصبح في عيونهم "كسولاً ويفتقد الى روح المبادرة"
إن أعد تقرير الرعية فهو "يهدر الوقت والمال"
وإن لم يفعل فهو"لا يطلع المؤمنين على نشاط الرعية"
إن بدأ القداس في الوقت المحدّد، فأغلب الظن ان "ساعته مُسّبقة"
وإن بدأه بعد دقيقة، فهو "يقوم بما يحلو له ولا يحترم أحداً"
إذا ذكّر الجميع بضرورة المشاركة والتضامن فهو"لا يتوقف عن المطالبة بالمال"
إن ارتدى لباسه الكهنوتي دائمًا، اعتُبر"متشدّداً متزمتاً"
وإن ارتدى اللباس المدني، فهو يحاول "إخفاء هويته"
إن وإن ومئة إن...ولا ينهي التعداد والترداد ...
وإذا سألت اليوم الرب قائلاً :
قل لي يا رب، كيف لي أن أُصبح كاهنًا؟
فيجيب الرّبّ:
"أحبب الرب إلهك"
وعليك أن تتذكر أن "ما من تلميذ أسمى من معلمه"
"ولا كان الرسول أعظم من مرسله"
"إذا اضطهدوني فسيضطهدونكم أيضاً. وإذا إحفظوا كلامي فسيحفظون كلامكم أيضاً" (يوحنا، 15)
"وها أنا معكم كلّ الأيام حتّى نهاية العالم" (متى، 28).
إخوتي الأحباء ، صلوا لكهنتكم وابتعدوا عن الأحكام والثرثرة ، واذا نقُص في خدمتهم شيىء أو أحسستم في تصرفاتهم خلل أو عيب ، قِفوا بجانبهم وتحدثوا معهم مباشرة بدون خوف أو تردد ، فأنتم سوف تُحاسبون على أعمالكم فقط أما هم فسوف يُحاسبون على خدمة كل نفوسكم .
فكونوا معهم لا عليهم واتحدوا بالمسيح لتتوحدوا بالصلاة ولمحاربة سهام الشرير الماكر الذي يفصل الخراف عن الراعي بالثرثرات والشكوك ...
ليبارك الرب كنائسنا وخدامها وشعبها ...
من أليتيا صوم مبارك للجميع ومعكم نُصلَي قائلين: "أعطنا يا ربنا كهنة قديسين "
http://www.aleteia.org/ar/%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D8%A2%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%8C-%D8%AA%D8%AA%D9%84%D9%88%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D9%88%D8%B9-%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%87%D9%86-5846053697880064
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz
» رمش عيد ختان الرب 2022
الخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» الجمعة الرابعة من السوبارا
الأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا
الخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz
» شبح لالاها معشنان
الثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz
» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz
» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz