لطف الله يقودنا إلى التوبة

كان جورج شاباً مملوءاً حيوية, ولكنه أصيب بمرض خطير, ولم يعط له الطبيب اي أمل في الشفاء, فنظر الة أمه قائلاً: أحقاً إن مرضي خطير يا أمي ... إني سأموت. لا أريد أن أموت. فقالت له: لأجل أي شيء تريد أن أصلي يا جورج؟ فأجاب, لكي يعطيني الله فرصة أخرى, ثم فقد الوعي ... وظل جورج بين الحياة والموت فترة من الزمان استرد صحته بعدها, وأعطاه الله الفرصة التي طلبها.
ولكنه عاد بعد ذلك الى حياته الأولى ناسياً ما كان, وذهب يوماً ما الى رحلة في البحر, فسألته قبل ذهابه: هل ستذهب حقاً بدون الله في حياتك, فأجاب: إني أريد أن أرى العالم أولاً, وبعد عودتي نعود لهذا الحديث, وبعد ذهابه بقليل سمعت أن عاصفة قد هبت على السفينة فغرق جورج بعد فشل كل المحاولات لإنقاذه, وهكذا ضاعت منه آخر فرصة