النوفلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صلاة صباح عيد ختان الرب 2023
الخدمة المسيحية والتواضع Emptyالسبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz

» رمش عيد ختان الرب 2022
الخدمة المسيحية والتواضع Emptyالخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» الجمعة الرابعة من السوبارا
الخدمة المسيحية والتواضع Emptyالأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا
الخدمة المسيحية والتواضع Emptyالخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz

» شبح لالاها معشنان
الخدمة المسيحية والتواضع Emptyالثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الخدمة المسيحية والتواضع Emptyالجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz

» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الخدمة المسيحية والتواضع Emptyالخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الخدمة المسيحية والتواضع Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz

» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الخدمة المسيحية والتواضع Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات


الخدمة المسيحية والتواضع

اذهب الى الأسفل

الخدمة المسيحية والتواضع Empty الخدمة المسيحية والتواضع

مُساهمة  Abdullah الأحد فبراير 03, 2008 5:50 pm

الخدمة المسيحية



الخدمة لدينا نحن المسيحيين مسألة مهمة من الناحية الإيمانية على وجه الخصوص، وليست لنا فقط بل لعموم المجتمع عموما، لأننا نجد أن من يقدم الخدمة لغيره يكون محبوبا من الآخرين ويستطيبون معشره ويتمنون لو طالت هذه المعاشره خاصة وإن الإنسان الخدوم يضحي بطيبة خاطر ولا ينتظر مقابل من الآخر. وكمسيحيين علينا أن نقتدي بمعلمنا الإلهي الذي أولى لهذا الجانب أهمية كبيرة وأعطانا درسا بليغا في التواضع وهو يستعد لرحلة الآلام والصلب، وكان ذلك عندما تقدم وقام بغسل أرجل تلاميذه!!!
خاصة إذا فكرنا مليا بالحالة التي كانت عليها أرجل البشر في ذلك الزمان وخصوصا تلاميذه الذين كانوا من الصيادين أي من الناس البسطاء الذين ينالون قوتهم من تعبهم، والشواطيء نعرفها مليئة بالأطيان ولا توجد أراضٍ مبلطة أو أحذية محكمة كي ينتعلها الإنسان ليُبعد عن أرجله أشواك الطريق والغبار أو الطين، إذاً ربنا قام بفعل الخدمة وتواضع كبير جدا ليعطينا علامة تبقى لدينا درسا نستخدمه فيما بيننا طالما نحن ضيوف على هذه الأرض موطننا الوقتي تمهيدا للوصول إلى وطننا الأبدي.
فيسوع أعطانا الكثير من الأمثال والآيات من كلامه الذي نجده مسطرا في الإنجيل أو في رسائل العهد الجديد وضعت كلها أو قيلت كي نفهم المعنى الذي يريده ربنا لنا من عملية الخدمة، فخدمتنا ليست واحدنا للآخر فقط فهناك خدمة البشارة، حيث نجد في سفر أع 24:20" ... حتى أتمم بفرح سعيي والخدمة التي اخذتها من الرب يسوع لاشهد ببشارة نعمة الله." وهذه الخدمة يجب ان تتم بفرح، ونحن نمارسها اليوم في هذه الكنيسة أو في البيت أو الشارع أو العمل وعلينا تكون بشارتنا بفرح ودون تذمر لكي نوصل البشارة للآخرين ويتقبلوها منا وناتي بثمار جمة، ويفرح بنا سيدنا.
كما يعلمنا يسوع أن الكبير يكون من خلال خدمته للآخرين حيث يقول في متى 11:23 " واكبركم يكون خادما لكم" والرسالة إلى تسالونيقي 26:20 تقول " من اراد ان يكون فيكم عظيما فليكن لكم خادما" أي أن الخدمة هي التي ترفع من شأن الإنسان وتجعله مقبولا لدى الله والبشر، وكلنا نعرف مثل السامري الصالح الذي خدم الإنسان المُلقى على قارعة الطريق وضمّد جراحه ونقله حيث يستعيد عافيته وهو بذلك يبقى لنا مثالا عن نوع الخدمة التي يجب علينا تقديمها وليس هذا فقط بل ان الكتاب يخبرنا بأمور كثيرة وأشباه خدمة شتى قام بها ربنا لكي تصبح هذه علامة لنا للاقتداء بها والسير بموجبها.
فبدون المبادرة بالخدمة تصبح الحياة صعبة ولا يمكن عيشها، فكيف لنا أن نعيش دون توفير الحاجات الأساسية، دون تنظيف أو غسل، أو تقديم العون للمحتاجين وأطعام الفقراء والجياع وكسو العراة وزيارة للمرضى وتفقّد للأسرى والمسجونين و ... وهذه بمجملها أعمال خدمة نقدمها بعضنا لبعض وإن كان البعض يتقاضى أجرا من أجل القيام بها لكن الأجر يبقى أمرا رمزيا لأن الخدمة تعني التواضع ومن يتواضع رفعه الله.
وربنا كان متواضعا حيث يقول الإنجيلي متى في 29:11 " احملوا نيري عليكم وتعلموا مني.لاني وديع ومتواضع القلب.فتجدوا راحة لنفوسكم." والرسول بولس يضع التواضع من بين ما يلبسه القديسين ويمارسوه كما جاء في الرسالة إلى قولسايس 12:3 " فالبسوا كمختاري الله القديسين المحبوبين ... ولطفا وتواضعا ووداعة وطول اناة" ويعقوب في رسالته يقول أن المتواضع يحصل على النعمة حين يقول في 6:4 " ولكنه يعطي نعمة اعظم. لذلك يقول يقاوم الله المستكبرين واما المتواضعون فيعطيهم نعمة"، ذات الشيء نجده في رسالة بطرس 6:5 " فتواضعوا تحت يد الله القوية لكي يرفعكم في حينه" وأيضا في 5:5 يقول" كذلك ايها الاحداث اخضعوا للشيوخ وكونوا جميعا خاضعين بعضكم لبعض وتسربلوا بالتواضع لان الله يقاوم المستكبرين واما المتواضعون فيعطيهم نعمة."
إذاً مسألة التواضع تكون مرتبطة بالخدمة، ولكن للتواضع مجالات أخرى كثيرة يمكن للإنسان أن يمارسها كي يكون قريبا من أخيه الآخر ومن ذلك ما طلبه المسيح له المجد من أتباعه أن لا يجلسوا في صدور المجالس وهي دعوة مباشرة للتواضع، وهي نتيجة عمل الخدمة أيضا، لكننا نجد في موقع آخر عندما كانت مرتا ومريم أختي لعازر أحداهما مشغولة بالخدمة والأخرى تلازم يسوع نجده يقول مشيرا للتي تلازمه أنها اختارت نصيبا جيدا وهنا ربنا يريد أن يقول لنا أن اختيار أمور العالم ليس ذو منفعة لذلك قال لمرتا أن مريم اختارت النصيب الأوفر لأن مرتا كانت تخدم حيث نجد في لو 40:10 ما يلي " واما مرتا فكانت مرتبكة في خدمة كثيرة. فوقفت وقالت يا رب أما تبالي بان اختي قد تركتني اخدم وحدي. فقل لها ان تعينني." وكانت أجابته لها له المجد هي: " فاجاب يسوع وقال لها مرتا مرتا انت تهتمين وتضطربين لاجل امور كثيرة. ".
وحياتنا كلها هي مجموعة من المواقف التي نعيشها وتمر علينا لحظة أثر لحظة، أي أن الزمن هو الذي يوفر للإنسان فرصة لإبراز أعماله وتجعله بواسطتها يكتب تاريخه بنفسه بحيث لا يمكن محوه بتاتا إلا إذا حصلنا على النعمة التي يهبنا أياها ربنا إذا آمنا أنه القادر على كل شيء ونؤمن بأنه شفى الأعمى والأبرص والمرأة النازفة و ... وهو أيضا قادر على شفائنا من الغرور ومن شتى امراض الدنيا وليس الجسدية فقط بل تلك الأمراض الروحية والتي من شأنها أن تقتل الروح وتميتها وتحرمها من الأبدية، فالمرض الجسدي إن استفحل فغاية ما يصلنا من ضرر هو موت الجسد لكن مرض الروح يوصلنا إلى موت الروح وحرمانها من لقاء سماوي والمجد الأبدي.
فإذاً علينا الابتعاد وبأقصى طاقاتنا عن كلما يؤدي إلى ضرر في حياتنا الروحية وأقصد به الخطيئة التي تعمل على سلب حياتنا الأبدية، وفي المقابل فإن خدمتنا للآخرين تضعف فينا أنانيتنا وتقوي لدينا حب القريب وحب الله وبواسطة الخدمة نجد أن المسيح يتجسد في الآخر الذي نخدمه خاصة عندما نفهم قوله : "كلما فعلتموه مع أحد من هؤلاء أخوتي الصغار فبي فعلتموه"
فما علينا إلا ونحن في هذه الأيام المباركة التي نتذكر فيها مراحل آلام ربنا يسوع المسيح ونستحضر مراحل مهمة من مسيرته نحو الجلجلة حاملا صليبه ومتحملا كل الاهانات والضرب والشتم إلا أن نقدم أقصى ما نملكه من طاقات كي نخفف آلام هذا الدرب القاسي من خلال تخفيفنا لآلام قريبنا المتألم ونخدمه ونداوي جراحاته ونضمدها ونسقيه كأس ماء بارد أو لقمة من الأكل إن كان جائعا أو قطعة من الملابس إن كان عاريا أو يمتلك أسمال بالية وعندها نكون مع يسوع في درب آلامه ويصبح كل منا القيرواني الذي ساعده وهو رغم كل الآلام والأشواك والسياط احتضن الصليب ونهض مجددا كلما سقط لأنه أراد أن يشرب الكأس حتى الثمالة. فهل نحن مستعدون؟
Abdullah
Abdullah
Admin
Admin

عدد الرسائل : 12852
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 10/01/2008

http://shamasha.com.au

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى