بحـث
المواضيع الأخيرة
نحن والكنيسة 9 العلمانيون المؤمنون أبناء الله
صفحة 1 من اصل 1
نحن والكنيسة 9 العلمانيون المؤمنون أبناء الله
نحن والكنيسة 9
العلمانيون المؤمنون أبناء الله
العلمانيون المؤمنون أبناء الله
كعلمانيين ومؤمنين بالمسيح فيجب أن نعتبر أنفسنا أبناءا لله من خلال يسوع المسيح خاصة ونحن قد ولدنا من الماء والروح بواسطة معموديتنا التي هي ولادة جديدة للحياة المثمرة المدعمة بنعمة الله وبرجاء عظيم فإننا سننال الميراث الابدي بعد أن دشن المسيح طريق القيامة وقضى نهائيا على الفساد والاضمحلال لأن كلمة الله الحية قد خصتنا بواسطة يسوع المسيح الذي بموته على الصليب قد خلصنا واشترانا بدمه الطاهر الثمين.
ومن خلال معموديتنا فإن الصوت الذي سُمع أبان معمودية يسوع هو أيضا يتردد أصداءه مع كل من ينال نعمة المعمودية ليصبح أبنا حبيبا لله يفرح به وعليه أن يشارك مسيرة مخلصه بكل شيء بحيث ممكن أن نعتبر أنفسنا أخوة ليسوع وقد نلنا الروح المحيي وأصبحنا أعضاء جسد واحد هو جسده الذي هو أيضا الكنيسة التي يجب أن لا يفصلنا عنها عري أو برد أو جوع أم أضطهاد أو ... لأننا كما ذكرنا في حلقة سابقة أننا أغصان في كرمة واحدة. وأصبحنا حجارة حية لبناء بيت بمواصفات خاصة روحية، الامر الذي يتطلب منا التجديد الدائم ولكي نعطي المجال للروح أن يعمل من خلالنا ونستطيع أن نردد مع النبي الكلام الذي قرأه الرب في الهيكل: روح الرب عليّ مسحني لأبشر المساكين... (أش 1:61-2).
إذا نحن أبناء قد أختارنا الله وجعلنا مشتركين مع يسوع في الكهنوت الروحي ومُسحنا وبذلك أصبحنا جزءا من جسده الطاهر لأنه طالما أن رأس الجسد قد مُسح فصيبح كل الجسد وأعضاءه ممسوحين أيضا وتتحد مع جسده في سر الافخارستيا فتكون كل أفعالنا وحياتنا التي نعيشها والتي تتم حسب مشيئة الله ومن أجل محبته كل ذلك يمتزج مع قرابين القديسين الصالحين من أجل خدمة البشر وأعلاء شأن الكنيسة المقدسة. فهكذا درجة من القداسة تطلب منا الصبر واحتمال المشاق لكي ننال في النهاية بركة الله القدير ونتقدم بالقداسة ونحمل بشرى الإنجيل للبشرية جمعاء وليس بالكلام فقط إنما بالأعمال مبتدئين من أنفسنا مجسدين كلام ربنا في حياتنا اليومية سواء في العائلة أو في المجتمع محاربين الشرير وأعماله وبذرته التي هي الخطيئة ناشدين الحرية لأننا أصبحنا أحرارا بعد أن كان الانسان عبدا للخطيئة وعاملين من أجل الخير الحقيقي لمن أفتادهم المسيح بدمه الثمين. لان الخلاص واحد والرجاء واحد ومحبة الله المجانية للجميع هي أيضا واحدة.
وكعلمانيين لدينا ميزات ذات نمط خاص عن رجالات الكنيسة واكليروسها ولنا رسالة وإن اشتركت معهم بالاطار العام لكن رسالتنا متميزة بلونها الخاصكونها علمانية وتعيش وسط الناس العاديين ومتحررة نوعا ما عن قيود الكهنوت العملي للكهنة لأن العلماني ملتزم مع العالم وأشغال العالم في الوظيفة والعائلة والعمل أي أن العلمانيين هم جزء من نسيج العالم العام لأنهم يعيشون وسط ذلك ويتفاعلون معه بكل التفاصيل.والمسيح لم يكن غريبا عن حياة العلمانيين خاصة وهو قد عاش وسط عائلة عمالية تقدس العمل أي أنه قد أحس بالمعاناة والتعب والألم ولم يكون غريبا عن العالم أبدا. ومن خلال هذا العالم نستطيع تمجيد الله وليس صحيحا أن نبتعد عن العالم أو نجعل هناك سياجا بيننا وبينه بل على العكس فإن المسيح يطلب منا أن نذهب للجميع وأن نبشر ونعمد أي نأخذ العالم معنا إلى القداسة كخميرة حية وبشهادة حقيقة للإنجيل عبر حياتنا وأفعالنا وتصرفاتنا.
وحياتنا مع الكنيسة وفي العالم يجب أن تكون حياة قداسة وتليق بها مستخدمين الصلاة كسلاح بيدنا وأن نعمل لا من أجل أنفسنا وخلاصها فقط بل من أجل الجميع وخلاص الجميع ويجب أن نتذكر أن في العالم الكثير من الأمور التي يذكرنا بها الانجيل من جوع وعري وعطش وبواسطة ذلك ممكن أن نحصل على البر وأن نخدم أخوتنا الفقراء والمهمشين الذين يشبعهم العالم القاسي من آلام مبرحة وتطحنهم عجلة الحياة القاسية يوميا بقسوتها غير المبررة أحيانا كثيرة ونشاهد حالات كثيرة من الظلم الذي يلحق بالبشر وقد نبقى أزاءها متفرجين وهذا يعري إيماننا كونه ضعيفا ومهددا كي يذبل ويموت بسرعة تماما كالبذار الذي سقط على حافة الطريق أو الذي علت الأشواك وخنقته، نحن ومن خلال الكنيسة يجب أن نعمل في كل وقت ودون ملل أو تعب إلى تنقية أرضية إيماننا كي يتم أحتضان بذرة الايمان بقوة ومدها بكلما تحتاجه كي تنمو وتصبح شجرة كبيرة ومن حبة صغيرة كحبة الخردل تنمو وتصبح شجرة باسقة تضلل الآخرين أيضا، وبهذا الايمان نستطيع أن نقول لهذا الجبل قم وانتصب في البحر ويطيعنا ونعمل المعجزات التي تكلم عنه ربنا له المجد.
إننا وفي هذه المقالات نتحدث عن الكنيسة وكلامنا عن المؤمنين العلمانيين الذين ننشد من خلاله أن يكونوا عونا للكنيسة ونذكر على الدوام أن الكنيسة ليست فقط محصورة في شخص البابا أو البطريرك أو الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات، لأن الكنيسة هي كلنا معا ولا يستطيع أي من الذين ذكرناهم الانفراد بقيادة الكنيسة ولا يستطيع الراعي أن يقود شيئا إن لم يكن هناك قطيع فشعب الله هو جزء من كنيسة المسيح، فكما هذا الشعب محتاج لرجال الكنيسة كي يمدوه بالأسرار والزوادة الإلهية وإقامة الطقوس، كذلك فإن هؤلاء محتاجين للعلمانيين كي ينفذوا خططهم ويتلقون المساعدة منهم فاليد الواحدة لا تصفق كما يقولون واعتبار العلمانيين لرجالات الدين أهداف مرصودة دائما وجعلها مثار للنقاش والتجريح كل ذلك هي وسائل للهدم، فبدل أن نكون سببا في تقدم الكنيسة يلجأ البعض منا لوضع العصي في عجلات تقدم الكنيسة ويضعون الكنيسة ورجالاتها على المشرحة بوسائل عدة وللأسف أحيانا نجد من هؤلاء من يساعده بعضا من رجالات الدين الذين لديهم أجندتهم الخاصة بهذا المسار وكلها بسبب تضرر بالمصالح الشخصية أو لنظرتهم الضيقة تجاه بعض الأمور التي قد يرونها مشروعة لأعمالهم، لكن للجميع أقول يجب أن تكون مصلحة الكنيسة وبنائها هي هدفنا جميعا وكلمة الشكر أو الظفر بمنصب أو موقع داخل هرم الكنيسة هو تحصيل حاصل ولا يستطيع أحد أن يحجب ضوء الشمس بغربال ولابد للحق أن يتم تحقيقه يوما لأن لو كانت الرئاسات يوما غير عادلة تجاه هذا او ذاك فإن هذه القيادات ليست أبدية وهناك العديد من الوسائل التي يستطيع بها رجالات الكنيسة التغيير وهي وبصورة مهمة العمل من داخل الهرم الكنسي وليكن شعارنا جميعا هو البناء وليس الهدم ناشدين باستمرار بركة الله ونعمته كي يغدقها على الكنيسة وأبنائها مشفوعة بعمل الروح فيها.
ومن خلال معموديتنا فإن الصوت الذي سُمع أبان معمودية يسوع هو أيضا يتردد أصداءه مع كل من ينال نعمة المعمودية ليصبح أبنا حبيبا لله يفرح به وعليه أن يشارك مسيرة مخلصه بكل شيء بحيث ممكن أن نعتبر أنفسنا أخوة ليسوع وقد نلنا الروح المحيي وأصبحنا أعضاء جسد واحد هو جسده الذي هو أيضا الكنيسة التي يجب أن لا يفصلنا عنها عري أو برد أو جوع أم أضطهاد أو ... لأننا كما ذكرنا في حلقة سابقة أننا أغصان في كرمة واحدة. وأصبحنا حجارة حية لبناء بيت بمواصفات خاصة روحية، الامر الذي يتطلب منا التجديد الدائم ولكي نعطي المجال للروح أن يعمل من خلالنا ونستطيع أن نردد مع النبي الكلام الذي قرأه الرب في الهيكل: روح الرب عليّ مسحني لأبشر المساكين... (أش 1:61-2).
إذا نحن أبناء قد أختارنا الله وجعلنا مشتركين مع يسوع في الكهنوت الروحي ومُسحنا وبذلك أصبحنا جزءا من جسده الطاهر لأنه طالما أن رأس الجسد قد مُسح فصيبح كل الجسد وأعضاءه ممسوحين أيضا وتتحد مع جسده في سر الافخارستيا فتكون كل أفعالنا وحياتنا التي نعيشها والتي تتم حسب مشيئة الله ومن أجل محبته كل ذلك يمتزج مع قرابين القديسين الصالحين من أجل خدمة البشر وأعلاء شأن الكنيسة المقدسة. فهكذا درجة من القداسة تطلب منا الصبر واحتمال المشاق لكي ننال في النهاية بركة الله القدير ونتقدم بالقداسة ونحمل بشرى الإنجيل للبشرية جمعاء وليس بالكلام فقط إنما بالأعمال مبتدئين من أنفسنا مجسدين كلام ربنا في حياتنا اليومية سواء في العائلة أو في المجتمع محاربين الشرير وأعماله وبذرته التي هي الخطيئة ناشدين الحرية لأننا أصبحنا أحرارا بعد أن كان الانسان عبدا للخطيئة وعاملين من أجل الخير الحقيقي لمن أفتادهم المسيح بدمه الثمين. لان الخلاص واحد والرجاء واحد ومحبة الله المجانية للجميع هي أيضا واحدة.
وكعلمانيين لدينا ميزات ذات نمط خاص عن رجالات الكنيسة واكليروسها ولنا رسالة وإن اشتركت معهم بالاطار العام لكن رسالتنا متميزة بلونها الخاصكونها علمانية وتعيش وسط الناس العاديين ومتحررة نوعا ما عن قيود الكهنوت العملي للكهنة لأن العلماني ملتزم مع العالم وأشغال العالم في الوظيفة والعائلة والعمل أي أن العلمانيين هم جزء من نسيج العالم العام لأنهم يعيشون وسط ذلك ويتفاعلون معه بكل التفاصيل.والمسيح لم يكن غريبا عن حياة العلمانيين خاصة وهو قد عاش وسط عائلة عمالية تقدس العمل أي أنه قد أحس بالمعاناة والتعب والألم ولم يكون غريبا عن العالم أبدا. ومن خلال هذا العالم نستطيع تمجيد الله وليس صحيحا أن نبتعد عن العالم أو نجعل هناك سياجا بيننا وبينه بل على العكس فإن المسيح يطلب منا أن نذهب للجميع وأن نبشر ونعمد أي نأخذ العالم معنا إلى القداسة كخميرة حية وبشهادة حقيقة للإنجيل عبر حياتنا وأفعالنا وتصرفاتنا.
وحياتنا مع الكنيسة وفي العالم يجب أن تكون حياة قداسة وتليق بها مستخدمين الصلاة كسلاح بيدنا وأن نعمل لا من أجل أنفسنا وخلاصها فقط بل من أجل الجميع وخلاص الجميع ويجب أن نتذكر أن في العالم الكثير من الأمور التي يذكرنا بها الانجيل من جوع وعري وعطش وبواسطة ذلك ممكن أن نحصل على البر وأن نخدم أخوتنا الفقراء والمهمشين الذين يشبعهم العالم القاسي من آلام مبرحة وتطحنهم عجلة الحياة القاسية يوميا بقسوتها غير المبررة أحيانا كثيرة ونشاهد حالات كثيرة من الظلم الذي يلحق بالبشر وقد نبقى أزاءها متفرجين وهذا يعري إيماننا كونه ضعيفا ومهددا كي يذبل ويموت بسرعة تماما كالبذار الذي سقط على حافة الطريق أو الذي علت الأشواك وخنقته، نحن ومن خلال الكنيسة يجب أن نعمل في كل وقت ودون ملل أو تعب إلى تنقية أرضية إيماننا كي يتم أحتضان بذرة الايمان بقوة ومدها بكلما تحتاجه كي تنمو وتصبح شجرة كبيرة ومن حبة صغيرة كحبة الخردل تنمو وتصبح شجرة باسقة تضلل الآخرين أيضا، وبهذا الايمان نستطيع أن نقول لهذا الجبل قم وانتصب في البحر ويطيعنا ونعمل المعجزات التي تكلم عنه ربنا له المجد.
إننا وفي هذه المقالات نتحدث عن الكنيسة وكلامنا عن المؤمنين العلمانيين الذين ننشد من خلاله أن يكونوا عونا للكنيسة ونذكر على الدوام أن الكنيسة ليست فقط محصورة في شخص البابا أو البطريرك أو الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات، لأن الكنيسة هي كلنا معا ولا يستطيع أي من الذين ذكرناهم الانفراد بقيادة الكنيسة ولا يستطيع الراعي أن يقود شيئا إن لم يكن هناك قطيع فشعب الله هو جزء من كنيسة المسيح، فكما هذا الشعب محتاج لرجال الكنيسة كي يمدوه بالأسرار والزوادة الإلهية وإقامة الطقوس، كذلك فإن هؤلاء محتاجين للعلمانيين كي ينفذوا خططهم ويتلقون المساعدة منهم فاليد الواحدة لا تصفق كما يقولون واعتبار العلمانيين لرجالات الدين أهداف مرصودة دائما وجعلها مثار للنقاش والتجريح كل ذلك هي وسائل للهدم، فبدل أن نكون سببا في تقدم الكنيسة يلجأ البعض منا لوضع العصي في عجلات تقدم الكنيسة ويضعون الكنيسة ورجالاتها على المشرحة بوسائل عدة وللأسف أحيانا نجد من هؤلاء من يساعده بعضا من رجالات الدين الذين لديهم أجندتهم الخاصة بهذا المسار وكلها بسبب تضرر بالمصالح الشخصية أو لنظرتهم الضيقة تجاه بعض الأمور التي قد يرونها مشروعة لأعمالهم، لكن للجميع أقول يجب أن تكون مصلحة الكنيسة وبنائها هي هدفنا جميعا وكلمة الشكر أو الظفر بمنصب أو موقع داخل هرم الكنيسة هو تحصيل حاصل ولا يستطيع أحد أن يحجب ضوء الشمس بغربال ولابد للحق أن يتم تحقيقه يوما لأن لو كانت الرئاسات يوما غير عادلة تجاه هذا او ذاك فإن هذه القيادات ليست أبدية وهناك العديد من الوسائل التي يستطيع بها رجالات الكنيسة التغيير وهي وبصورة مهمة العمل من داخل الهرم الكنسي وليكن شعارنا جميعا هو البناء وليس الهدم ناشدين باستمرار بركة الله ونعمته كي يغدقها على الكنيسة وأبنائها مشفوعة بعمل الروح فيها.
عبدالله النوفلي
مواضيع مماثلة
» نحن والكنيسة (10) العلمانيون والقداسة من خلال الكنيسة
» نحن والكنيسة 12 مشاركتنا في الكنيسة
» نحن والكنيسة 5
» نحن والكنيسة 1 المقدمة
» نحن والكنيسة 3 تساؤلات
» نحن والكنيسة 12 مشاركتنا في الكنيسة
» نحن والكنيسة 5
» نحن والكنيسة 1 المقدمة
» نحن والكنيسة 3 تساؤلات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz
» رمش عيد ختان الرب 2022
الخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» الجمعة الرابعة من السوبارا
الأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا
الخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz
» شبح لالاها معشنان
الثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz
» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz
» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz