بحـث
المواضيع الأخيرة
موعظة عيد القيامة المجيد
2 مشترك
النوفلي :: المواضيع الدينية :: عظات
صفحة 1 من اصل 1
موعظة عيد القيامة المجيد
موعظة عيد القيامة المجيد
النص: (يوحنا1:20-18) قيامة يسوع
القيامة، هي الحدث المركزي والمحور الذي تدور حوله حياتنا الإيمانية بجملتها، هي ليست حدثًا ماضيًا جرى في زمن معين ونستذكره اليوم، القيامة هي مستقبل، رجاء، فرح، انتصار الحياة على الموت، والخير على الشر. القيامة هي توقيع الله المُصَدَّق على حياة يسوع الإنسان، بكلمة أُخرى هي فعل وفاء الله للإنسان.
المريمات يذهبنَّ إلى القبر فجرًا وهنَّ يحملنّ الطيب، إنهنّ يردنّ أن يحتفظوا بيسوع المتألم في ذاكرتهم وماضيهم، فيجدوا الحجر مدحرجًا عن القبر، ويسوع حرًا طليقًا في حضن الآب.. فلندحرج اليوم الحجارة التي تحبس يسوع في ظلمات قلوبنا، لنفرح ونبتهج لأن إلهنا هو إله أحياء لا أموات.
بطرس والتلميذ الآخر إلى القبر يُسرعان، فلنسأل أنفسنا يا إخوتي: من هو هذا التلميذ الآخر، إنه ببساطة كل إنسان يؤمن بحقيقة يسوع، كل إنسان عاش في بستان الزيتون مرافقًا ومشاركًا الرب في نزاعه، كل إنسان عاش الحب والسلام الحقيقي، ذاك هو التلميذ الحبيب، الذي يستحق أن يكون شاهدًا لقيامة المسيح، بأعماله، وأفكاره، وأقواله.
القيامة، بُشرى تنقلها النساء، ويؤكدها الرجال وكل إنسان، لا دليل عليها سوى منديل وأكفان، كانت كافية ليرى التلميذان ويؤمنان، فالقيامة هي عودة إلى جذور الإيمان، والانطلاقة نحو مصدر الرجاء، بفعل محبة لكل إنسان.
إخوتي، لنبحث في حياتنا عن دلائل تؤكد لنا القيامة، وتثبت فينا الإيمان، فلا يزال المنديل والأكفان موجودان في عالمنا، فلننظر إلى ما فيه من أحداث مؤلمة ومفرحة بعيون الإيمان، ولتكن القيامة إشارة لنا على الطريق تقودنا إلى السلام الحقيقي، السلام الذي لا يخضع للمنطق البشري المحدود، لأن ربنا لا حدود له..
على كل واحد منا اليوم، أن يجعل من أعماله وحياته كلها منديلاً وأكفانًا يراها الآخرون ويؤمنون بقيامة يسوع، (ليرى الناس أعمالكم الصالحة ويُمجدوا أباكم الذي في السماوات).
القيامة، هي استمرارية، وباب جديد يُفتح في كل عام أمامنا لنفهم ونرى عظمة ربنا.. إنها تجعل باب زكا مفتوحًا على الدوام، وإيمان قائد المئة راسخًا مدى الأيام، وابن أرملة نائيين حيًا سائرًا في أزقة الحياة، بكلمة أُخرى تبقى معجزات يسوع مفتوحة، مستمرة إلى الأبد، لأن الله لن يترك ابنه يرى الفساد.
فلتكن القيامة في حياتنا مدرسةً نتعلم فيها، حياة الإيمان والرجاء والمحبة، عندها فقط ،نقوم نحن أيضًا مع ربنا وإلهنا.
الاب افرام كليانا
النص: (يوحنا1:20-18) قيامة يسوع
القيامة، هي الحدث المركزي والمحور الذي تدور حوله حياتنا الإيمانية بجملتها، هي ليست حدثًا ماضيًا جرى في زمن معين ونستذكره اليوم، القيامة هي مستقبل، رجاء، فرح، انتصار الحياة على الموت، والخير على الشر. القيامة هي توقيع الله المُصَدَّق على حياة يسوع الإنسان، بكلمة أُخرى هي فعل وفاء الله للإنسان.
المريمات يذهبنَّ إلى القبر فجرًا وهنَّ يحملنّ الطيب، إنهنّ يردنّ أن يحتفظوا بيسوع المتألم في ذاكرتهم وماضيهم، فيجدوا الحجر مدحرجًا عن القبر، ويسوع حرًا طليقًا في حضن الآب.. فلندحرج اليوم الحجارة التي تحبس يسوع في ظلمات قلوبنا، لنفرح ونبتهج لأن إلهنا هو إله أحياء لا أموات.
بطرس والتلميذ الآخر إلى القبر يُسرعان، فلنسأل أنفسنا يا إخوتي: من هو هذا التلميذ الآخر، إنه ببساطة كل إنسان يؤمن بحقيقة يسوع، كل إنسان عاش في بستان الزيتون مرافقًا ومشاركًا الرب في نزاعه، كل إنسان عاش الحب والسلام الحقيقي، ذاك هو التلميذ الحبيب، الذي يستحق أن يكون شاهدًا لقيامة المسيح، بأعماله، وأفكاره، وأقواله.
القيامة، بُشرى تنقلها النساء، ويؤكدها الرجال وكل إنسان، لا دليل عليها سوى منديل وأكفان، كانت كافية ليرى التلميذان ويؤمنان، فالقيامة هي عودة إلى جذور الإيمان، والانطلاقة نحو مصدر الرجاء، بفعل محبة لكل إنسان.
إخوتي، لنبحث في حياتنا عن دلائل تؤكد لنا القيامة، وتثبت فينا الإيمان، فلا يزال المنديل والأكفان موجودان في عالمنا، فلننظر إلى ما فيه من أحداث مؤلمة ومفرحة بعيون الإيمان، ولتكن القيامة إشارة لنا على الطريق تقودنا إلى السلام الحقيقي، السلام الذي لا يخضع للمنطق البشري المحدود، لأن ربنا لا حدود له..
على كل واحد منا اليوم، أن يجعل من أعماله وحياته كلها منديلاً وأكفانًا يراها الآخرون ويؤمنون بقيامة يسوع، (ليرى الناس أعمالكم الصالحة ويُمجدوا أباكم الذي في السماوات).
القيامة، هي استمرارية، وباب جديد يُفتح في كل عام أمامنا لنفهم ونرى عظمة ربنا.. إنها تجعل باب زكا مفتوحًا على الدوام، وإيمان قائد المئة راسخًا مدى الأيام، وابن أرملة نائيين حيًا سائرًا في أزقة الحياة، بكلمة أُخرى تبقى معجزات يسوع مفتوحة، مستمرة إلى الأبد، لأن الله لن يترك ابنه يرى الفساد.
فلتكن القيامة في حياتنا مدرسةً نتعلم فيها، حياة الإيمان والرجاء والمحبة، عندها فقط ،نقوم نحن أيضًا مع ربنا وإلهنا.
الاب افرام كليانا
مركريت قلب يسوع- عدد الرسائل : 570
تاريخ التسجيل : 04/06/2008
مواضيع مماثلة
» موعظة ثاني ايام عيد القيامة المجيد
» موعظة عيد الميلاد المجيد
» موعظة الاحد الثالث من القيامة
» موعظة الأحد الخامس من القيامة
» موعظة الأحد السادس من القيامة
» موعظة عيد الميلاد المجيد
» موعظة الاحد الثالث من القيامة
» موعظة الأحد الخامس من القيامة
» موعظة الأحد السادس من القيامة
النوفلي :: المواضيع الدينية :: عظات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz
» رمش عيد ختان الرب 2022
الخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» الجمعة الرابعة من السوبارا
الأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا
الخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz
» شبح لالاها معشنان
الثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz
» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz
» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz