بحـث
المواضيع الأخيرة
دعوة لك وتنتظر أن تقبلها
النوفلي :: المواضيع الدينية :: عظات
صفحة 1 من اصل 1
دعوة لك وتنتظر أن تقبلها
تعالوا لأن كل شيء قد أُعد ... ويوجد أيضاً مكان (لو 14: 17 ،22)
يقيناً سبق وأن تلقيت دعوات متنوعة لحضور مناسبات مختلفة، وقد قبلت من بينها كل ما شعرت أنه يمثل لديك أهمية فأعطيته الأولوية. على أن هناك دعوة محددة، موقفك منها يؤثر على حاضرك، ويقرر مستقبلك، فهي تحدد مصيرك وتوجه مسارك. إنها أهم دعوة في الوجود، إذ هي:
1 - دعوة إلهية: "إنسان صنع عشاءً عظيماً ودعا كثيرين" (لو 14: 16 ). إنه مثال لله العظيم الذي أعد أعظم البركات وأروعها لمن يقبلون دعوته. إنه كلما عظمت قيمة الشخص الداعي، كلما عظمت قيمة دعوته. فهل تُدرك عظمة هذه الدعوة؟
2 - دعوة شخصية: وهي على عظمتها موجهة إليك أنت شخصياً. يقول الكتاب "دعوتك باسمك. أنت لي" (إش 43: 1 ). وهذه هى لغة الرب في دعوته لنا. إذاً فلا بد أن تتخذ موقفك الشخصي منها!
3 - دعوة غنية: والله إذ يدعوك فهو لا يطلب منك شيئاً على الإطلاق، إنه فقط يريدك كما أنت ليهبك كل شيء. إنها ليست دعوة مُطالبة، بل هي دعوة عطاء! (يو 4: 10 ).
4 - دعوة هنية: وهذه الدعوة مُبهجة. مضمونها غذاء، وقبولها شفاء، وحضورها عزاء. إذ تقبلها تتمتع بالفداء وتعيش على الرجاء للحظة وصولك إلى السماء.
5 - دعوة مجانية: ولأن دعوة بهذه المواصفات لا تُقدّر قيمتها بكنوز الدنيا، ولأن الإنسان مُفلس، فإنها دعوة مجانية "مَنْ يعطش فليأتِ، ومَنْ يُرِد فليأخذ ماء حياة مجاناً" (رؤ 22: 17 ؛ إش55: 1؛ رو3: 24؛ أف2: 8،9).
6 - دعوة أساسية: وهى ليست دعوة لأمر ثانوي أو لنزهة! إنها بالحري تختص بالقضية الجوهرية في الحياة، وبمصيرك الأبدي! لتحذر التذرع بالحجج الواهية لتبرر اعتذارك عن قبولها. ربما لا تجاهر برفضها، لكنك إذ تفضل عليها شهوة الجسد أو شهوة العيون أو تعظم المعيشة، فإنك في الواقع ترفضها. ليست المشكلة في الحقل أو الأبقار أو الزواج، لكن أن تأخذ مثل هذه الأمور أولوية التفكير، فهنا تكمن المأساة!
7 - دعوة للأبدية: وهذا التمتع ليس لوليمة أرضية، ولا يرتبط بزمان محدد ... إنها دعوة تتمتع بها من الآن وإلى الأبد.
ليتك تقبل الدعوة الآن، وترجع إلى الله بالتوبة والإيمان فتتمتع بوليمة النعمة الغنية في شخص ربنا يسوع الآن وطوال الأبدية
1 - دعوة إلهية: "إنسان صنع عشاءً عظيماً ودعا كثيرين" (لو 14: 16 ). إنه مثال لله العظيم الذي أعد أعظم البركات وأروعها لمن يقبلون دعوته. إنه كلما عظمت قيمة الشخص الداعي، كلما عظمت قيمة دعوته. فهل تُدرك عظمة هذه الدعوة؟
2 - دعوة شخصية: وهي على عظمتها موجهة إليك أنت شخصياً. يقول الكتاب "دعوتك باسمك. أنت لي" (إش 43: 1 ). وهذه هى لغة الرب في دعوته لنا. إذاً فلا بد أن تتخذ موقفك الشخصي منها!
3 - دعوة غنية: والله إذ يدعوك فهو لا يطلب منك شيئاً على الإطلاق، إنه فقط يريدك كما أنت ليهبك كل شيء. إنها ليست دعوة مُطالبة، بل هي دعوة عطاء! (يو 4: 10 ).
4 - دعوة هنية: وهذه الدعوة مُبهجة. مضمونها غذاء، وقبولها شفاء، وحضورها عزاء. إذ تقبلها تتمتع بالفداء وتعيش على الرجاء للحظة وصولك إلى السماء.
5 - دعوة مجانية: ولأن دعوة بهذه المواصفات لا تُقدّر قيمتها بكنوز الدنيا، ولأن الإنسان مُفلس، فإنها دعوة مجانية "مَنْ يعطش فليأتِ، ومَنْ يُرِد فليأخذ ماء حياة مجاناً" (رؤ 22: 17 ؛ إش55: 1؛ رو3: 24؛ أف2: 8،9).
6 - دعوة أساسية: وهى ليست دعوة لأمر ثانوي أو لنزهة! إنها بالحري تختص بالقضية الجوهرية في الحياة، وبمصيرك الأبدي! لتحذر التذرع بالحجج الواهية لتبرر اعتذارك عن قبولها. ربما لا تجاهر برفضها، لكنك إذ تفضل عليها شهوة الجسد أو شهوة العيون أو تعظم المعيشة، فإنك في الواقع ترفضها. ليست المشكلة في الحقل أو الأبقار أو الزواج، لكن أن تأخذ مثل هذه الأمور أولوية التفكير، فهنا تكمن المأساة!
7 - دعوة للأبدية: وهذا التمتع ليس لوليمة أرضية، ولا يرتبط بزمان محدد ... إنها دعوة تتمتع بها من الآن وإلى الأبد.
ليتك تقبل الدعوة الآن، وترجع إلى الله بالتوبة والإيمان فتتمتع بوليمة النعمة الغنية في شخص ربنا يسوع الآن وطوال الأبدية
النوفلي :: المواضيع الدينية :: عظات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz
» رمش عيد ختان الرب 2022
الخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» الجمعة الرابعة من السوبارا
الأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا
الخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz
» شبح لالاها معشنان
الثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz
» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz
» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz