أريد فاطهر

Abdullah الجمعة يوليو 18, 2008 3:03 am

ياسيدي ان ارد تتقدر ان تطهرني انا ايضا ان تغسلني من نجاساتي وتطهرني من اثامي وتشفي قلبي من برص الخطيه التي تبرص فيها فسكنت فيه شهوات العالم واطيابه ونظرت نفسي الي نفسها دون سواها تطلب فقط ما هولمجدها ولراحه جسدها

ان اردت ياسيدي تقدر

ان ترحم ضعفي وتمسح دمعي وتعيد الفرحه الي قلبي لقد خارت قوتي وليس لدي ما امسك به سوي كلماتك

فافعل انت مع عبدك غير المستحق ان يدعي لك ابنا فافعل انت مع عبدك الذي اضاع عمره وايامه في المعارك والشهوات والمظاهر والكبرياء فافعل انت مع هذا الغرس وهذا الفرع الذي مال نحو الارض وتساقطت اوراقه واختفت براعمه وجف واصفر واصبح تحت الرياح ضعيفا

اظهر محبتك وعنايتك ورعايتك وليكن صفحك وغفرانك حتي يتمتع قلبي بشفائك

واسكب علي رحمتك وتحننك

يارب لقد سجد لك الابرص ولم يخز منك ولم يتظاهر بطهارته انما كشف امامك جروحه واظهر لك اتعابه وبين لك اشتيقاته

وها انذا ياسيدي وها انا يامخلصي اتي اليك والخجل يغطي وجهي ونخس قلبي قد ضيع النوم من عيني اتي اليك لاعري نفسي امامك انت الذي وحدك تعرف خبايا القلوب والافكار والنيات

نعم ياسيدي انت لست بحاجه ان احكي لك عن شروري وافعالي القبيحه

فليس شئ مخفيا عنك

نعم يارب انا بحاجه الي ان تغسل ثيابي من تلك الامور التي حاولت سنينا طويله ان اهرب منها او اتجاهلها علي روائحها الكريهه من تلك الامور التي اثقلت كاهلي وصارت حاجزا بينك وبيني

اتيت اليك لكي اخذ منك كلمه واحده اريد فابرأ

سيدي

دعني ان ابل قدميك بدموع قلبي دعني ان اقترب اليك والمس هدب ثوبك دعني ان اتي اليك ساجدا ومع الابرص متوسلا فانت تقدران تغسلني وتشفيني من برصي اللعين

سيدي انني اضع حالتي امامك بعد ان فشلت وبعد ان فشلت كل جهودي وبعد ان نكست كل عهودي بل وصار بي الامر كلما احاول ان افعل اجد الشر ماثل امامي لذلكاضع حالتي امامك فافعل ماشئت معي

ربي والهي من فضلك طهرني من برصي طهرني من نجاساتي طهرني من كبريائي طهرني من انانيتي ومن ادناسي وريائي ومن لساني ومن نفسي طهرني من انفاس الشياطين حولي ومن همسات الردئ في اذني طهرحواسي لتكون طاهره نقيه لك يارب ضمني لصدرك واملاني من نعمتك مد يدك نحوي بعلامه الرضا والصفح كما مددتها لذاك الابرص لان الشفاء بين يديك

قلبا نقيا اخلقه في يا الله وروح مستقيما جدده في احشائي

مركريت قلب يسوع الخميس سبتمبر 25, 2008 7:30 pm

انه، إذ جعل ذاته طفلا صغيرا،
طفلا وديعا، فهو بذلك ينادينا صارخا:
لتكن لديكم الثقة، عليكم بالدالّة والألفة،
لا تخشوني، هلمّوا اليّ،لا تخافوا.
(الأخ شارل)
هذا هو الهنا وديع ومتواضع القلب . "تعالوا الي ايها المتعبون والثقيلي الاحمال وانا اريحكم." مهما كانت خطاينا كثيرة وكبيرة فانه يجعلها بيضاء كالثلج. اذا رجعنا اليه تائبين بايمان ورجاء ومحبة.

أريد فاطهر

أريد فاطهر

رد: أريد فاطهر