النوفلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صلاة صباح عيد ختان الرب 2023
الأحد الرابع من الصيف Emptyالسبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz

» رمش عيد ختان الرب 2022
الأحد الرابع من الصيف Emptyالخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» الجمعة الرابعة من السوبارا
الأحد الرابع من الصيف Emptyالأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا
الأحد الرابع من الصيف Emptyالخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz

» شبح لالاها معشنان
الأحد الرابع من الصيف Emptyالثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الأحد الرابع من الصيف Emptyالجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz

» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الأحد الرابع من الصيف Emptyالخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الأحد الرابع من الصيف Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz

» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الأحد الرابع من الصيف Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات


الأحد الرابع من الصيف

اذهب الى الأسفل

الأحد الرابع من الصيف Empty الأحد الرابع من الصيف

مُساهمة  فهيمة الشيخ السبت أغسطس 20, 2011 7:35 am

الأحد الرابع من الصيف
قلباً نقياً أخلق فيَّ يا الله (مر 7: 1- 23)
سيادة المطران بشار
متي وردة

"أُفضل أن أموت من العش من أن أموت ويداي غير مغسولتان"، هذا ما قاله أحد اليهود المُتدينين عندما أُعطي ماءً ليروي عطشهُ، فقرر أن يغتسلَ أولاً ليكون طاهر اليدين. هي تقاليد وعادات حافظَ عليها الإنسان في محاولته أن يكون مُتديناً، فأضحت للبعضِ سبيلاً لنيلِ رضى الله، إن لم تكن هي الإلهُ بالنسبة لهم. لأجل هذا حدثت جدالاتُ مطوّلة ما بين ربّنا يسوع المسيح وما بين الفريسيين والكتبة، وتواصلت مع الكنيسة الأولى. ولكن السؤال هو نفسه دوماً: أيهما أهم خارج الإنسان أم باطنه؟ أعمالُ يداه أم أفكارُ قلبه؟ بالنسبة لربنا يسوع المسيح: أعمال اليد أمرٌ هامٌ، ولكن الأهم هو باطنه وأفكارُ قلبه، لأن الأخير أساُ الأولِ. فمن داخل الإنسان، من قلبه يُولد سوء الظنّ، والأفكار الشريرة وبالتالي تجعلُ كلّه نجساً. لذا، يتوجّه ربنا إلى الجموع قائلاً: "أصغوا إليَّ كلكّم وإفهموا: ما مِن شيءٍ يدخل الإنسان يُنجّسه، ولكن ما يخرجُ من الإنسان هو الذي يُنجّس الإنسان". بالطبع عبارة: أصغوا إليَّ كلكّم وإفهموا، تعني بالنسبة للامعينَ ولنا أيضاً: أطيعوا وأعملوا بما تسمعونَ. كل الأفكار السيئة التي تُولد في قلب الإنسان ستكون أعمال يديه لاحقاً، وأعملُ يديه هي ثمرةُ افكار قلبهِ، ويُريدنا ربّنا أن نهتم بالأهم والأساسي: قلبنا وأفكارنا، تطهيرنا الداخلي، فيكون الخارج ثمرة ما في داخلنا، فكلُّ سلوكٍ خارجي مُخطئ إنما هو نتيجة أفكارٍ خاطئة، وظنون سيئّة بالآخرين، وعلامة على جفاف روحي داخلي عميق، وقلبٌ قاسٍ بعيد عن ينبوع الرحمة: الله. لذلك يستذكر ربنّا اليوم مُتأسفاً بُكاء إشعيا النبي: هذا الشعبُ يُكرمني بشفتيه، وأمّا قلبُه فبعيدٌ عني. وهو باطلاً يعبدني بتعاليم وضعها البشر. يأتينا ربّنا دوماً عكَسَ ما نكون: عالمنا اليوم يهتم بالمظاهر الخارجية فقط، يُنفِق الملايين على الواجهات، أما الداخل فلا يعنيه، لأنه يُبحث عن إعجاب الآخرين، وأكثر من ذلك، يُرينا ربنا اليوم على أن هذا الخداع نستخدمه حتى مع أخينا الإنسان، فالمصالح الشخصية هي التي تفرض نفسها على علاقاتنا. نُجامل، نُخادع في سبيل إرضاء الآخرين وكسب تعاطفهم، مع أننا لا نعني حقاً ما نقوله لهم. ونستخدم هذه الخديعة مع إلهنا أيضاً: نُكرمُه بالشفاه فقط، أما القلب فهو مُتعلّقٌ بكل ما هو بعيدٌ عن الله، وهذه هي مأساتنا الحقيقية. كلام الله، إنجيل ربّنا يسوع ليس ليُقرأ فحسب بل ليُعاش، وكلام ربّنا لنا اليوم: أصغوا إليَّ كلكّم وإفهموا ... توجيهٌ صريح وواضح: فليس أمامنا اختياراتٌ نقبل هذا ونرفض ذاك، ربّنا يُريدنا أن نُصغي وأن نفهم أن نقاوة القلب هي التي تؤهلنا لمُشاهدة الله: طُوبى لأنقياء القلوب فهم يُعاينون الله، أين ومتى يرون الله؟ يرون الله في كل خلائقهِ الحسنة التي أبدعها لأجل الإنسان وراحته. أما الإنسان ذو القلبِ السيء فلا يرى إلا الشر، وهكذا فهو بعيدٌ عن الله. فلا نستغّرب من صلاة المزمّر: قلباً نقياً أخلق فيَّ يا الله (مز 50: 12) فالقلبُ النقي نعمة من الله. فالقلب النقي هو يا أخوتي وأخواتي ما يبحث عنّه ربّنا، أي الإنسان الذي جعلَ عقله وأفكاره وإرادته منسجمة مع كل ما تقتضيه قداسة الله، فتمتاز أفكاره ومواقفهُ بالمحبّة والإستقامة وحُبِّ الحقيقة. فنقي القلب هو الإنسان الذي يرى العالم والناس بعيون الله، فيجد القريب في حياته مكاناً مُحبّا ويكون مُكرّماً، فلا يمكن أن يكون مُستغلاً أو سلعة لشهواتنا أو أطماعنا. القلب النقي هو القلب المُتعافى من سوء الظن. القلب الذي لا يعرف الأفكار الشريرة، ولا يُشجّع سمعاها أو نشرها بين الناس. قلبٌ قادرٌ على قبرِ المشاكل ليكون جسرَ المُصالحة. لنتأمل حياتنا: كم من مرّة كان بمقدورنا أن نكون سبب مُصالحة وعونٍٍ لأصدقائنا المُتخاصمين، وتكاسلّنا عن ذلك؟ كم من مرّة كان بمقدورنا أن نمدح ونُشجع ونُباركَ، ولكننا إمّا سكتنا أو شتمنا أو لعّنا؟ ربنا يقول لنا اليوم: أصغوا إليَّ كلكّم وإفهموا ... إفهموا أن المهم هو غسل القلب لا غسل اليدين. وهذا مطلبٌ عميق وأساسي في حياتنا. وإذا أردّنا أن نُبيّن إيماننا بأعمالنا، فهذا لأنها نابعة من قلب راسخٍ بالله وليس الأنا ومجده وتعاليهِ. قلبٌ بريءٌ له إحترامٌ مُتميّز للقريب لا يظنُ السوءَ فيه، لأنه يُريد أن يكونَ مُكرّماً في قلب القريب. قلبٌ متواضع لا يتلهىَ بخطايا الناس وهفواتهم فيتحدّث بها في كل مكان ويُعظّمها لينسى ويجعل الناس ينسون أخطائه، بل قلبٌ تائبٌ لله يعرف أن هناك خشبة في عينيه تمنعهُ من رؤية القشّة في عيني القريب (متى 7: 3- 5). فإليكَ نُصلي يا ربّنا: قلباً نقياً أخلق فيَّ يا الله، وروحاً مُس
تقيماً جد
د في أحشائي.
فهيمة الشيخ
فهيمة الشيخ

عدد الرسائل : 199
العمر : 70
تاريخ التسجيل : 24/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى