النوفلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صلاة صباح عيد ختان الرب 2023
رسالة البابا لزمن الصوم Emptyالسبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz

» رمش عيد ختان الرب 2022
رسالة البابا لزمن الصوم Emptyالخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» الجمعة الرابعة من السوبارا
رسالة البابا لزمن الصوم Emptyالأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا
رسالة البابا لزمن الصوم Emptyالخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz

» شبح لالاها معشنان
رسالة البابا لزمن الصوم Emptyالثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
رسالة البابا لزمن الصوم Emptyالجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz

» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
رسالة البابا لزمن الصوم Emptyالخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
رسالة البابا لزمن الصوم Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz

» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
رسالة البابا لزمن الصوم Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات


رسالة البابا لزمن الصوم

اذهب الى الأسفل

رسالة البابا لزمن الصوم Empty رسالة البابا لزمن الصوم

مُساهمة  Abdullah الخميس يناير 31, 2008 8:22 pm

رسالة البابا لمناسبة زمن الصوم 2008

"المسيح افتقر لأجلكم"

عن راديو الفاتيكان، 29\1\2008،

يبدأ المؤمنون الذين تسير كنائسهم على التوقيت الغربي ، زمن الصوم ، أو الزمن الأربعيني يوم أربعاء الرماد الموافق 6\2\2008 . وبهذه المناسبة ، عقد مؤتمر صحفي في الفاتيكان، لتقديم رسالة البابا لزمن الصوم في هذا العام:

اختار البابا بندكتس السادس عشر لرسالة الصوم 2008 العنوان التالي: "المسيح افتقر من أجلكم" (2 قورنتس 8، 9). ويقول فيها الحبر الأعظم إن الصوم زمن نتعمق فيه بمعنى وقيمة كياننا المسيحي. ونكتشف مرة أخرى رحمة الله، فنصير بدورنا رحيمين مع أخوتنا. الخطوات الملموسة الواجب اتخاذها هي الصلاة والصوم والصدقة.

يتوقف البابا في رسالته عند الصدقة كوسيلة حسية لمساعدة المحتاجين. فالصدقة تحملنا على الابتعاد عن التعلق بالخيور المادية، لئلا تتحول إلى أصنام؛ وهكذا تتسنى لنا مقاسمة الطيبة التي يهبنا إياها الله مع الآخرين. يجب ألا ننظر إلى الخيور المادية المتوفرة لدينا كأملاك "خاصة". فهذه الخيور تكتسب أهمية اجتماعية وفقاً لمبدأ غايتها الكونية (التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية 2404).

"من كانت له خيرات الدنيا ورأى بأخيه حاجة فأغلق أحشاءه دون أخيه فكيف تقيم محبة الله فيه؟" (1 يوحنا 3، 17).� في الدول ذات الأغلبية المسيحية، يقول البابا، تتخذ الدعوة إلى مقاسمة الخيور الأرضية مع من يختبرون الفقر والتهميش معنى مميزاً. إنه واجب تفرضه العدالة قبل أن يكون عمل محبة.

الصدقة الإنجيلية ليست مجرد إحسان تجاه البشر؛ وينبغي ألا تحركنا الرغبة الخفية في السعي وراء المصالح الشخصية والبحث عن استحسان الآخرين، أو في استقطاب اهتمام من حولنا. فالقرار الصادق في مساعدة القريب يُتخذ بعيداً عن الأنظار، أسوة بيسوع المسيح الذي وبموته على الصليب وهبنا ذاته.

فالصدقة التي تقرّبنا من الآخرين تقرّبنا من الله، وتصبح بالتالي وسيلة للرجوع إليه والمصالحة معه ومع أخوتنا. الصدقة تتخطى البعد المادي، وتعبر عن حقيقة كياننا: فنحن لم نُخلق من أجل ذواتنا بل خُلقنا في سبيل الله والأخوة. فمن خلال الصدقة نختبر أن الحياة تكتمل بالمحبة، والصدقة تقود خطانا على طريق المصالحة مع الله لأن "المحبة تستر كثيراً من الخطايا" (1 بطرس 4، Cool.

إن فعل الصدقة في زمن الصوم ـ كتب الحبر الأعظم في رسالته ـ يساعدنا على التعمق في دعوتنا المسيحية. تشكل المحبة مصدر إلهام لأشكال مختلفة من العطاء، وفقاً لإمكانيات وظروف كل واحد منا، لتصبح حياتنا بحد ذاتها هبة شاملة. زمن الصوم يدعو الجميع إلى النمو في المحبة، وإلى مشاهدة المسيح في وجوه الفقراء ويحملنا على بذل جهد فردي وجماعي لإتمام مشيئة المسيح، معطي الحياة الحقيقية، ولأن نكون شهوداً لمحبته.
Abdullah
Abdullah
Admin
Admin

عدد الرسائل : 12852
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 10/01/2008

http://shamasha.com.au

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى