النوفلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صلاة صباح عيد ختان الرب 2023
مع المسيح صُلبتُ فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ Emptyالسبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz

» رمش عيد ختان الرب 2022
مع المسيح صُلبتُ فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ Emptyالخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» الجمعة الرابعة من السوبارا
مع المسيح صُلبتُ فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ Emptyالأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا
مع المسيح صُلبتُ فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ Emptyالخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz

» شبح لالاها معشنان
مع المسيح صُلبتُ فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ Emptyالثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
مع المسيح صُلبتُ فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ Emptyالجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz

» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
مع المسيح صُلبتُ فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ Emptyالخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
مع المسيح صُلبتُ فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz

» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
مع المسيح صُلبتُ فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات


مع المسيح صُلبتُ فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ

اذهب الى الأسفل

مع المسيح صُلبتُ فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ Empty مع المسيح صُلبتُ فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ

مُساهمة  طلال فؤاد حنوكة ايشوعي الأربعاء سبتمبر 15, 2010 1:54 am

مع المسيح صُلبتُ فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ 232315ia5


مع المسيح صُلبتُ فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ Empty





"صليبنا!"

"مع المسيح صُلبتُ فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ"


الصليب رمزٌ ولا بدّ، لكن يحمل لكلّ إنسان معنى يتناسب ووعيه الروحيّ. الصليب، قبل يسوع، كان رمزاً للذل والقصاص الأقصى، لذلك حُكم على يسوع بالصلب. ولعلّ بعض المؤمنين من الأديان الأخرى الذين يجلّون يسوع كنبيّ، يجدون في المسيحيّين غرابة إهانته بالكرازة به مصلوباً. أمّا بعض المسيحيّين فالصليب هو علامة الفداء الإلهيّ، الذي به صالحنا يسوع مع الآب، وما أكثر الكارزين و"المبشّرين" بذلك. ولنا، ماذا يعني الصليب؟

من الدارج جدّاً، في التقوى الشعبيّة، أن نواجه الصعوبات والشدائد ونتقبّلها بالشعار "هذا صليببي" وعليَّ أن أحمله! هل شدائد الحياة هي الصليب؟ وهل يريد الله لنا طريقاً مزروعاً بالصلبان كالأشواك؟ وهل الصليب قدرٌ محتوم لا بدّ منه وفرضٌ إجباريّ؟ وأخيراً هل وجه الصليب في حياتنا يحمل وجه الشؤم والألم، أم هو عزاؤنا ومجدنا؟

يخلط المؤمنون غالباً، ومن التقوى غير الواعية، بين البلايا والصليب! فكلّ بليّة نسمّيها صليبنا، وعلينا أن نحمله! ليست كلّ الشدائد تجارب إلهيّة تنفع لخير المؤمنين، أي تمحّص الإنسان كما الذهب في البوتقة، لأنّ مَن يحبّه الربّ يؤدّبه ويمحّصه. لا شكّ أنّ هناك مصائب كثيرة لا يكون الله هو مصدرها، وإن كان يسمح بوجودها، ويسمح هنا لا يعني أنّه يريدها، لكن أنّه يحترم حريّة مسبِّبها! ليست كلّ البلايا تجاربَ إلهيّةً، وإن كانت تجاربَ في الحياة. بالتأكيد علينا أن نتحمل ونصبر على كؤوس المنون ونتجرّعها هكذا كما تضعها فوضى الحياة في دربنا. وهذا الصبر هو فعلاً جهاد روحيّ يؤول لخير المؤمن. ولكن ليس هذا هو وجه الصليب. الصليب يحمل معنى أعمق بكثير من تحمّل البلايا. الصليب الذي نحمله نحن المسيحيّين ليس بلايانا أبداً، فمَن سيحمل بلايا الآخرين أيضاً؟

يؤكّد الربّ يسوع أنّ الصفة المميزة لتلاميذه والتي تفرزهم عن سواهم هي "أن يحملوا صليبهم ويتبعوه" هو المصلوب الأوّل، وليس الأخير. ويحمل المسيحيّ الصليب الذي حمله معلِّمه. لهذا يقول بولس الرسول "صُلبتُ مع المسيح" أي في الحكم ذاته.

هنا، علينا أن نلاحظ أنّ يسوع لم يحمل صليب بلاياه بل صليب خطايانا. فبجرحه نحن شُفينا وهو حمل معاصينا! نكرّر دوماً في ختم وأناشيد صلواتنا: "يا مَن صُلب لأجلنا" وتجسّد واعتمد وتألّم وكلّ ما أتمَّه "كان لأجلنا". لقد حمل يسوع - إذا صحّ القول بحسب المفهوم الشعبيّ - صليبنا! لقد صُلب عنّا ولأجلنا.

لم يكنْ صليب يسوع عنواناً للبلايا والصبر عليها.

صليب يسوع هو مذبح يمدّ المسيحيّ نفسه عليه ضحيّة من أجل الآخرين. ما يميّز صليب يسوع وتلاميذه هنا أمران. الأوّل، هو الطوعيّة، والثاني هو البذل، وليس مجرّد الصبر. جميع الناس يصبرون على بلايا الحياة، حتّى على تلك التي سبّبوها هم لذواتهم، وما أكثرها! لكن الصليب هو أبعد من ذلك بكثير. الصليب له وجهان، الطوعيّة والبذل. الصليب تعبير فريد عن المحبّة ليس إلاّ. ليس الصليب نتيجة البلايا بل هو ثمرة المحبّة. "من أجلك نُمات اليوم كلّه" صرخ بولس الرسول نحو يسوع. لم يكن بولس يجاهد من أجل كسبهِ وعيشه بل من أجل يسوع والناس والبشارة، هذا صليب حقيقيّ! ويحقّ لحامله أن يقول "صُلبتُ مع المسيح"!

محبّتنا هي مَن يصلبنا! لذلك فوق الصليب نحن معزَّون وفرحون. لا يدعونا يسوع للصبر على شدائدنا في الحياة وحسب، بل إلى حمل آلام الآخرين، ومن هنا يبدأ الصليب، أمّا قبله فهو الصبر، والصبر فضيلة عامّة لسائر الناس، ومفروضة. لكن الصليب هو علامة تلاميذ يسوع وأتباعه.

لا يزرع الله دربنا بأشواك كالصلبان قدراً، بل إنّ يدَيه المبسوطتَين على الصليب تستدعينا بحرارة وعزم إلى اتّباعه ورفع آلام الناس حبّاً وطوعاً صليباً لنا، فيه فخرنا وعزاؤنا. الصليب ليس أداة موت بل فردوس حياة. البلايا هي أشواك تجرح وتميت وتقود إلى عدم الوجود. أمّا الصليب فهو "عود الحياة" به نوجد بدل أن نمّحي. وسرّ ذلك هما الحريّة والبذل.

"مَن أحبّني فليحفظْ وصاياي" و"وصيّة واحدة أوصيكم، أن تحبّوا بعضكم بعضاً". أي أن تحملوا ضعفات بعضكم البعض. هذا هو صليب الحبّ الإلهيّ الذي نحبّه ونحمله فيعزّينا. نحمل فيه إلحاد الآخرين فيكتبنا في سفر الحياة.

المحبّة إذن هي الدافع لحفظ وصايا يسوع، المحبّة إذن تصلبنا لأنّها تجعلنا نلتقط آلام الآخرين ونجعلها في جسدنا لنتمّم ما نقص من آلام يسوع في جسده. وأيّ عمل يتمّ بالمحبّة يحمل عزاءً ما بعده من عزاء.

كلّ صليب خشبته ليست من المحبّة هو قدر أسود، لا دواء له إلاّ الصبر، ولا عزاء فيه. أمّا "الصليب" فهو مسؤوليّة حملها يسوع ونحملها معه، ومهما كان شقاءها الأرضيّ فإنّ وجهَها مليءٌ بالفرح والتعزيات، لأنّها جزء من صليب المسيح ذاته الممتدّ عبر التاريخ، إلى أن تنـزل أورشليم الجديدة من السماء، حيث لا وجع ولا تنهّد، بل حياة لا تفنى.

لذا، يقول بولس علانيّة "مع المسيح صُلبت" ثمّ يوضح النتيجة: "لا أحيا أنا بل المسيح يحيا فيَّ". فإذا ما كرّسنا حياتنا كلّها لحمل جزء من صليب يسوع، صارت كلّ حياتنا مع حياة يسوع، بل صار هو يحيا فينا بعد، آمين.

المطران بولس يازجي


الرسالة
(غلا6: 11-18)

يا إخوة انظروا ما أعظم الكتابات التي كتبتها إليكم بيدي إن كل الذين يريدون أن يرضوا بحسب الجسد يلزمونكم أن تُختتنوا وإنما ذلك لئلا يضطهدوا من أجل صليب المسيح لأن الذين يختتنون هم أنفسهم لا يحفظون الناموس إنما يريدون أن تُختتنوا ليفتخروا بأجسادكم أما أنا فحاشى لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به صُلب العالم لي وأنا صلبت للعالم لأنه في المسيح يسوع ليس الختان بشيء ولا القلف بل الخليقة الجديدة وكل الذين يسلكون بحسب هذا القانون فعليهم سلام ورحمة وعلى إسرائيل الله فلا يجلب عليّ أحد أتعاباً فيما بعد فإني حامل في جسدي سمات الرب يسوع نعمة ربنا يسوع المسيح مع روحكم أيها الإخوة. آمين.



الإنجيل
(يوحنا 3 : 13 – 17)

قال الرب لم يصعد احد إلى السماء إلاّ الذي نزل من السماء ابن البشر الذي هو في السماء, وكما رفع موسى الحيّة في البرية هكذا ينبغي أن يُرفع ابن البشر, لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية, لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية, فإنه لم يرسل الله ابنه الوحيد إلى العالم ليدين العالم بل ليخلص به العالم.
طلال فؤاد حنوكة ايشوعي
طلال فؤاد حنوكة ايشوعي

عدد الرسائل : 1971
العمر : 63
تاريخ التسجيل : 31/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى