النوفلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صلاة صباح عيد ختان الرب 2023
   الخلاص   Emptyالسبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz

» رمش عيد ختان الرب 2022
   الخلاص   Emptyالخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» الجمعة الرابعة من السوبارا
   الخلاص   Emptyالأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا
   الخلاص   Emptyالخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz

» شبح لالاها معشنان
   الخلاص   Emptyالثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
   الخلاص   Emptyالجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz

» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
   الخلاص   Emptyالخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
   الخلاص   Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz

» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
   الخلاص   Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات


الخلاص

اذهب الى الأسفل

   الخلاص   Empty الخلاص

مُساهمة  طلال فؤاد حنوكة ايشوعي الثلاثاء يوليو 27, 2010 4:00 pm

سلام ونعمة

لا تفقد الرجاء إذن مهما ضللك ، لأنه هناك درجة أبشع كثيراً من الضلال قد جاء الرب لخلاصها ، كما قال عن نفسه إنه :

" جاء يطلب ويخلص ما قد هلك "( لو 19 : 1 ) .

يخلص من ؟ ليس مجرد الضعيف أو الخاطئ أو المتواني أو المريض ... وإنما " ما قد هلك " ... ! ليس فقط من هو في طريق الهلاك ،إنما ما قد هلك !! ... أي رجاء أعظم من هذا أن الرب " جاء يطلب ويخلص ما قد هلك " ... ولم يقل " ويخلص الطالبين ..." إنما هو الذي يطلب .... الذي يسعي لخلاص كل أحد ...

إذن حتي الذي هلك ، مازال له رجاء في الخلاص !

نعم بلا شك . إن المسيح قد جاء ليخلص هذا الهالك وأمثاله . جاء يخلص الموتي بالخطايا (أف 2 : 5 ) . نعم بلا شك . أن المسيح قد جاء ليخلص هذا الهالك وأمثاله . . جاء يخلص الموتي بالخطايا ( أف 2 : 5 ) . لا يقل أحد إذن ، مهما حدث منه ، ومهما حدث له : أنا انتهيت ، أنا ضعت وليست هناك فائدة مني ، ولا وسيلة لخلاصي ...! اطمأن فحتي إن كنت قد هلكت فعلاً ، فاعلم أن باب الخلاص لا يزال مفتوحاً أمامك ، والرب قد جاء يطلب ويخلص ما قد هلك ....

وهب الله رجاء للمجدلية التي كان عليها سبعة شياطين .

وعندما قام من الأموات ، يقول مرقس الإنجيلي إنه " ظهر أولاً لمريم المجدلية التي كان قد أخرج منها سبعة شياطين "( مر 16 : 9 ) . ولما أراد أن يبشر رسله القديسين بقيامته ، اختار هذه بالذات لكي تبشرهم !! ونحن لا ندري هل كان عليها سبعة شياطين فقط أم رقم سبعة هنا له معني رمزي يدل علي عدد كبير من الشياطين !! ولكن ماضي المجدلية قد نسي ، وقد أصبحت مبشرة للرسل ! يا للعجب ! أليس هناك رجاء لك من خلال قصة هذه المرأة العجيبة ؟!
*******


حقاً أنظروا لا تحتقروا أحد هؤلاء الصغار ( متي 18 : 10 ) .

سواء الصغار في سنهم ، أو في روحياتهم ، أو في نوعيتهم ، أو أصحاب الماضي الويل الاثيم . لا تحتقروا لأحداً . ولا تصغر نفس أحد إن كان واحداً من هؤلاء ولا يفقد رجاءه

صدقوني ، أن الله في اليوم الأخير سيرتبنا ترتيباً آخر غير الذي نحن عليه الآن ...

ترتيبنا في العالم الحاضر هو حسب السن أو المركز أو الدرجة ، أو المواهب و القدرات ... أما في الأبدية فسيكون حسب القلب الذي يعرفه الله . وربما كثير من الصغار هنا ، ومن المزدري وغير الموجود ، يسبقون أصحاب الدرجات و الواهب وأصحاب المناصب و الرئاسات . فلا تحتقروا إذن أحد هؤلاء الصغار .
*******


ولما أراد الله خلاص اريحا ، اختار راحاب الزانية ( يش 2 ) . ودخلت راحاب في شعب الله ، كما دخلت في سلسلة الأنساب ( متي 1 ) وصارت قديسة ، ونسي لهال ماضيها . وصارت صورة حية للرجاء لكل من يتذكرها . ولعلك تسأل : ما معني اهتمام الله بامرأة زانية ، وبأخري كان عليها سبعه شياطين ؟! أقول لك إنه نفس اهتمامه بالأشياء الصغيرة ، بالمزدري وغير الموجود ( 1 كو 1 : 28 ) .

إن قصة " المدوسة بدمها " في سفر حزقيال ، تعطي رجاء للكل ...

قال عنها الكتاب إنها كانت عريانة وعارية ، ومطروحة علي الحقل بكراهة نفسها ، وأنها كانت مدوسة بدمها ... فهل تركها الله هكذا ؟ كلا ، إنه يقول لها وهي في هذه الحالة السيئة :

" مررت بك ورأيتك ، وإذن زمنك زمن الحب "

أي حب يارب لهذه المكروهة ، العارية من كل فضيلة ، المطروحة علي الحقل ؟! نعم إن الله أحبنا ونحن خطاة ، ولهذا بذل نفسه عنا ، ومات لأجلنا ، البار من أجل الأثمة . وماذا عن هذه الاثيمة الخاطئة ؟ يقول لها " مررت بك " ، وليست هي التي ذهبت إليه . وماذا أيضاً ؟ يقول :

" فبسطت ذيلي عليك ، وسترت عورتك ". غطي الخطية ولم يحتقر صاحبتها ...
*******


" ودخلت معك في عهد ، يقول السيد الرب ، صرت لي "...

وفي هذا العهد ، منحها الرب الكثير من نعمة الروحية . يقول : " فحممتك بالماء " يعني المعمودية ، حيث غسلها من كل خطاياها " ومسحتك بالزيت " يعني الميرون ، فنالت المسحة المقدسة ، مسحة الروح القدس ." وألبستك مطرزة ، وكسوتك براً "( أي البر الجديد الذي نالته . وماذا أيضاً ؟ يقول :" وجملت جداً جداً ، فصلحت لمملكة " أي للملكوت .

" وخرج لك إسم في الأمم لجمالك ، لأنه كان كاملاً ببهائي الذي طرحته عليك ، يقول السيد الرب "( حز 16 : 14 ).

عجيب حقاً هو الله الحنون هذا ، الذي يطرح بهاءه علي هذه المدوسة بدمها المكروهة ، فتصير كامله الجمال ، وتصلح لمملكة وتدخل في عهد مع الله ، وتنال من كل نعمة ، بل يقول لها :" وتاج جمال علي رأسك "( حز 16 : 12 ) أليس كل هذا يعطينا درساً عجيبا في الرجاء ...؟ ليس المهم ما نحن فيه ، إنما ما يصيرنا الرب إليه … وفي قصة هذه الخاطئة ، التي ترمز لأ ورأشليم كلها ، كان الرب يعمل كل شئ . ولو تركها لنفسها لضاعت ، واستمرت في عبادة الأصنام . ولكن مناخس الرب كانت تحرك الضمير باستمرار وتقوده إلي التوبة
اذكرونى فى صلواتكم

طلال فؤاد حنوكة ايشوعي
طلال فؤاد حنوكة ايشوعي

عدد الرسائل : 1971
العمر : 63
تاريخ التسجيل : 31/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى