النوفلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صلاة صباح عيد ختان الرب 2023
لنعش بفرح إرادة الله في اللحظة الحاضرة Emptyالسبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz

» رمش عيد ختان الرب 2022
لنعش بفرح إرادة الله في اللحظة الحاضرة Emptyالخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» الجمعة الرابعة من السوبارا
لنعش بفرح إرادة الله في اللحظة الحاضرة Emptyالأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا
لنعش بفرح إرادة الله في اللحظة الحاضرة Emptyالخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz

» شبح لالاها معشنان
لنعش بفرح إرادة الله في اللحظة الحاضرة Emptyالثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
لنعش بفرح إرادة الله في اللحظة الحاضرة Emptyالجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz

» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
لنعش بفرح إرادة الله في اللحظة الحاضرة Emptyالخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
لنعش بفرح إرادة الله في اللحظة الحاضرة Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz

» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
لنعش بفرح إرادة الله في اللحظة الحاضرة Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات


لنعش بفرح إرادة الله في اللحظة الحاضرة

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

لنعش بفرح إرادة الله في اللحظة الحاضرة Empty لنعش بفرح إرادة الله في اللحظة الحاضرة

مُساهمة  Abdullah الخميس أبريل 10, 2008 3:52 pm

لنعش بفرحٍ إرادة الله في اللحظة الحاضرة


حياتنا في هذه الأرض قد تكون مطبوعة بطابع الألم أكثر منها من الفرح، لأن الأرض هي وادي الدموع، ويقول آباؤنا أن الدليل على ذلك هو مجيء الطفل إلى الدنيا الذي يبدأه بالبكاء، الأمر الذي يثبت هذه المقولة بغض النظر عن الأسباب البيولوجية لعملية البكاء والتي تتحكم بالجسم البشري منذ ولادته بل منذ الحبل به في البطن، فنحن يهمنا مقولة الناس البسطاء المجردة، إن أرضنا هي وادي وهذا الوادي هو وادي الدموع.
وفي الحياة مجموعة من المتناقضات المعروفة والشائعة؛ فالصح نقيض الخطأ، والأسود نقيض الأبيض، كما ان الفرح نقيض الحزن،... وأمور كثيرة نستطيع كتابتها دون عناء وبمجرد تفكير بسيط. والكتاب يقول افرحوا مع الفرحين وابكوا مع الباكين، لأن كليهما موجودين في حياتنا الاجتماعية، ويسوع المسيح له المجد شارك أيضا خلال رسالته العلنية على الأرض بفعاليات للفرح وأخرى للحزن، ويمكننا القول أنه بدأ رسالته بواقعة للفرح وهي عرس قانا الجليل بأول معجزة أجراها هناك، وفي أواخر رسالته شارك بمناسبة للحزن بل هطلت دموعه حزنا على صديقه لعازر الذي مرت أربعة أيام على موته!!! فإذا كان ابن الله فرح وحزن وتأثر لمواقع بشرية، فكم بالأحرى نحن الذين هم بأمس الحاجة إلى الفرح لأننا نعيش واقعا مؤلما يصل حد المأساة أحيانا، وخاصة في عراقنا الجريح حيث القتل والدمار اليومي دون وجود أمل في وضع حد له.
وحياة الفرح تعني حياة الأمل، ووجود الأمل في الحياة يعطي لها طعما مختلفا تماما عن طعم الحياة مع اليأس، التي تعني الموت. أما طعمها مع الأمل فإنها تعني الحياة الحقيقية، وقديما كنا نسمع الحكماء يقولون لا حياة بدون امل كما أيضا لا يأس مع الحياة، ونحن نقول لا أمل دون وجود فرح ولا حياة دون فرح لنصل إلى قولنا أن الفرح هو الأساس للأمل وللحياة بأسس سليمة.
والله كلي المحبة أي أنه لا يريد لأحبائه سوى الخير والأمن والسلام، وهذه كلها مسببات الفرح، وعندما نعيش مع الله فعل المحبة، نعيش معه فعل الفرح، وكان الشهداء عندما ينظرون برؤيا سماوية إلى مجد الله وعظمة بهائه، وهم في عذاباتهم التي كان أعداء المسيح يتفنون بإيذائهم بها، يعيشون لحظات من الفرح الداخلي، وكأن لا شيء يمسّ أجسادهم التي كانت مملوءة من الجروح ومشبعة من الإهانات وآثار السياط والجلد، فحياة الفرح هي التي تطرد كل الهموم ، ولحظات الحزن والكآبة التي قد تجتاح النفس نتيجة تراكم لحظات من القسر والتشدد والفوضى، وعندما تسود حياتنا لحظات الفرح تعم أنفسنا لحظات من التفكير السليم والتمعن بإرادة الله التي هي غاية كل نفس بشرية مؤمنة. وعندما يعم الفرح تتهلل النفس بالله مخلصها وتصل إلى حالة من الانسجام اللامحدود بين الإرادة البشرية التي نمثلها والإرادة الإلهية المتمثلة بربنا يسوع المسيح له المجد، الذي بذل نفسه عنا واشترانا بدمه الثمين، ففرحنا ما هو إلا رد دين لما قدمه عنا هو، فعلينا أن نعيشه دائما في إرادة الله تعالى.


عبدالله النوفلي
Abdullah
Abdullah
Admin
Admin

عدد الرسائل : 12852
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 10/01/2008

http://shamasha.com.au

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

لنعش بفرح إرادة الله في اللحظة الحاضرة Empty رد: لنعش بفرح إرادة الله في اللحظة الحاضرة

مُساهمة  فهيمة الشيخ الجمعة أبريل 11, 2008 9:18 pm

وما أسعدنا عندما نعيش لحظتنا بفرح ... شكرا للموضوع الجميل
فهيمة الشيخ
فهيمة الشيخ

عدد الرسائل : 199
العمر : 70
تاريخ التسجيل : 24/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى