النوفلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صلاة صباح عيد ختان الرب 2023
مزمور الفرح ببيت الرب Emptyالسبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz

» رمش عيد ختان الرب 2022
مزمور الفرح ببيت الرب Emptyالخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» الجمعة الرابعة من السوبارا
مزمور الفرح ببيت الرب Emptyالأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا
مزمور الفرح ببيت الرب Emptyالخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz

» شبح لالاها معشنان
مزمور الفرح ببيت الرب Emptyالثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
مزمور الفرح ببيت الرب Emptyالجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz

» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
مزمور الفرح ببيت الرب Emptyالخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
مزمور الفرح ببيت الرب Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz

» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
مزمور الفرح ببيت الرب Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات


مزمور الفرح ببيت الرب

اذهب الى الأسفل

مزمور الفرح ببيت الرب Empty مزمور الفرح ببيت الرب

مُساهمة  طلال فؤاد حنوكة ايشوعي الخميس يوليو 22, 2010 6:29 pm




هذا هو المزمور الثالث من مزامير المصاعد التي كان يترنم بها القادمون إلى أورشليم، رمز المدينة السماوية، فرح كل الأرض (مز 48: 2)، التي اختارها الله مصدر السلام مسكنًا له (مز 132: 13).

في المزمور 120 سمعنا صرخة البشرية إلى الله، تعلن عن حاجتها إلى المخلص القادر أن ينقذها من ضيقها الداخلي والخارجي، كما يقر القادم إلى بيت الرب أنه غريب في هذا العالم.

وفي المزمور 121 يقدم لنا المرتل سمات هذا المخلص الفريد. كما يتطلع القادم إلى الجبال الإلهية، جبال الأسفار الإلهية حيث يصعد عليها بروح الفرح والتسبيح طالبًا حماية الله.

وأما في هذا المزمور 122 فيقدم لنا صورة رائعة للنفس المتهللة بالاقتراب إلى بيت الرب الأبدي بفرحٍ عظيم. إذ يبلغ القادم إلى المدينة المقدسة بعد رحلة طويلة شاقة، يرى الأسباط تندفع معًا نحو بيت الرب لتسَجد لله وتكرم "بيت داود". في بيت الرب يختبر المؤمن وحدة الجميع معًا في السلام مع الله، فينعم بالفرح السماوي.

جاء عنوان هذا المزمور في الترجمة السبعينية: "رحلة إلى بيت الرب".

1. دعوة ملائكية للعبور إلى بيت الرب 1-2.

2. دعوة كنسية جماعية 3-4.

3. دعوة ملوكية 5.

4. سلام وراحة وفرح وصلاح 6-9.



1. دعوة ملائكية للعبور إلى بيت الرب
هنا نهاية رحلتنا السعيدة مع المخلص، ينطلق بنا من هذا العالم، أرض الغربة، إلى بيت أبينا حيث الفرح الحقيقي. ما أن تقف أرجلنا على أعتاب أبواب السماء حتى نختبر فرحًا لا يُعبر عنه: "ما لم ترَه عين، ولم تسمع به أذن، ولم يخطر على بال إنسانٍ، ما أعده الله للذين يحبونه" (1 كو 2: 9). يرى المؤمن أن نفسه قد انطلقت إلى أورشليم العليا، مترنمة: "تقف أرجلنا في أبوابك يا أورشليم". هكذا يسبح المؤمن، ممجدًا الله الذي يحفظه طوال الطريق من السقوط، ويحضره بلا لوم أمام حضرة مجده بفرحٍ (يه 24).

فَرِحْتُ بِالْقَائِلِينَ لِي:

إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ نَذْهَبُ [1].

من هم الذين يفرحون بانطلاقنا إلى بيت الرب السماوي سوى الملائكة، الذين يسكنون السماء، ويشتهون سكنانا معهم؟! إنهم رفقاء لنا في رحلتنا، هم يعيشون في السماء، ويحثوننا على الصعود لنعيش معهم، ونجري إليها بفرحٍ.

v إننا نئن في رحلتنا، وسنفرح في المدينة. لكننا نجد لنا رفقاء في رحلتنا، هؤلاء قد رأوا تلك المدينة عينها. هؤلاء يحثوننا أن نجري نحوها. يفرح (المرتل) بهؤلاء أيضًا، قائلاً: "فرحت بالقائلين لي إلى بيت الرب نذهب" [1][1].

القديس أغسطينوس

v كان جمع كبير من العبرانيين قبل سبيهم يزدرون بالهيكل حتى صاروا يقدمون ذبائح للأوثان على الجبال والتلال. ولكن بعد أن كابدوا الأحزان والشدائد تزايد شوقهم نحو هيكل الله. ولما بشروهم بالعتق من رق العبودية والانطلاق إلى أورشليم فرحوا فرحًا عظيمًا، وصاروا يخبرون بعضهم بعضًا، قائلين: "إلى بيت الرب نذهب". هذا هو الربح الحاصل من الأحزان.

الأب أنثيموس (أنسيمُس) الأورشليمي
v لقد صاروا في حالٍٍ أفضل خلال السبي. خلال هذه الخبرة، أولئك الذين كانوا فاترين ومتجاهلين للهيكل والاستماع للأقوال الإلهية، وكرسوا أنفسهم للجبال والوديان المنعزلة والهضاب الصغيرة (في العبادة الوثنية) والشر العظيم، ثارت فيهم رغبتهم في تلك العبادة القديمة، وصاروا مؤمنين غيورين في الوعد (الإلهي) ذاته، وصار لهم التجول اللائق والمستقيم والمتهلل في القلب.

صاروا جائعين وعطشى، ليسوا جائعين للخبز وعطشى للماء، وإنما للاستماع لكلمة الله (عا 8: 11)[2].

v وجودنا في الكنيسة ما هو إلا استغاثة للعزة الإلهية، وإظهار عبوديتنا له، وشكرنا للنعمة المجانية التي أسبغها علينا حال كوننا أعداء له ومضادين وغير خاضعين لعزته، إذ أرسل ابنه الوحيد من السماء سافكًا دمه الزكي، وباذلاً جسده الكريم الطاهر فداءً عنا، ذاكرين هذه الآلام المجيدة، وصانعين هذه التذكارات الجليلة المحجوبة تحت ستار طبيعتي الخبز والخمر اللذين هما سرّ الجسد المبذول والدم الزكي المسفوك، ومشتركين في هذه النعم الفريدة، متحدين في هذه الأمجاد الإلهية.

القديس يوحنا الذهبي الفم
من الجانب الحرفي قد تحقق هذا الفرح ببيت الرب لدى بعض المسبيين في بابل عندما أصدر كورش مرسومًا بالسماح لهم بالعودة إلى أورشليم وبناء الهيكل. وأما من الجانب الروحي فقد تحقق هذا المزمور بمجيء السيد المسيح، وفتح لنا أبواب السماء لنذهب إلى بيتنا السماوي. وكما يقول الرسول بولس: "هذه الأمور جميعها أصابتهم مثالاً، وكُتبت لإنذارنا نحن الذين انتهت إلينا أواخر الدهور" (1 كو 10: 11)

تَقِفُ أَرْجُلُنَا فِي أَبْوَابِكِ يَا أُورُشَلِيمُ [2].

مع ما لرحلتنا في هذا العالم من بهجة لصحبة المسيح معنا وسط آلامنا، لكن بهجتنا تتحقق في أروع صورة حين نقف في أبواب أورشليم العليا، وقد تم بالفعل عتقنا من سبي الخطية، ولا مجال للدخول في معركة معها بعد.

إذ نثق في مراحم الله وعمله معنا، وإذ يرى المرتل بروح النبوة ما سيتحقق معنا يتكلم بصيغة الماضي "وقفت أرجلنا"، مع أنه حديث خاص بالمستقبل.

يرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن الإنسان الذي يلتهب قلبه بالشوق إلى كلمة الله، يجد شبعه العميق ولو بالوقوف على أبواب بيت الله، أو في دار البيت، يقرعها بيديه، ملتصقًا بمدينة الله والهيكل، شاعرًا بدينه العظيم لهما لتمتعه بوطنه السماوي.

v لاحظوا ما سيكون هناك... ولو أن هؤلاء لم يزالوا في الطريق إلى المدينة إلا أنهم كانوا في عمق الرجاء للوصول إلى هناك والاجتماع مع إخوتهم.

v بالرغم من أنك لا تزال على الطريق، ضع نصب عينيك كما لو كنت بالفعل واقفًا، كما لو كنت بالفعل فرحًا بلا توقف مع الملائكة، كما لو أن المكتوب قد تحقق فيك: "طوبى للساكنين في بيتك، دائمًا يسبحونك"[3].

القديس أغسطينوس
طلال فؤاد حنوكة ايشوعي
طلال فؤاد حنوكة ايشوعي

عدد الرسائل : 1971
العمر : 63
تاريخ التسجيل : 31/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى