النوفلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صلاة صباح عيد ختان الرب 2023
لا نتردد أمام أرادة الله في اللحظة الحاضرة Emptyالسبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz

» رمش عيد ختان الرب 2022
لا نتردد أمام أرادة الله في اللحظة الحاضرة Emptyالخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» الجمعة الرابعة من السوبارا
لا نتردد أمام أرادة الله في اللحظة الحاضرة Emptyالأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا
لا نتردد أمام أرادة الله في اللحظة الحاضرة Emptyالخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz

» شبح لالاها معشنان
لا نتردد أمام أرادة الله في اللحظة الحاضرة Emptyالثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
لا نتردد أمام أرادة الله في اللحظة الحاضرة Emptyالجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz

» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
لا نتردد أمام أرادة الله في اللحظة الحاضرة Emptyالخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
لا نتردد أمام أرادة الله في اللحظة الحاضرة Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz

» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
لا نتردد أمام أرادة الله في اللحظة الحاضرة Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات


لا نتردد أمام أرادة الله في اللحظة الحاضرة

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

لا نتردد أمام أرادة الله في اللحظة الحاضرة Empty لا نتردد أمام أرادة الله في اللحظة الحاضرة

مُساهمة  Abdullah الخميس يناير 10, 2008 4:37 pm

لا نتردد أمام إرادة الله في اللحظة الحاضرة


التردد موضوعا غير محببا للإنسان خاصة إذا كان له طموح ويرغب بالنجاح وبصعود قمم المجد، فالتردد يجعلنا نخسر لحظات كثيرة من عمرنا جراء فقدان الثقة بالنفس والخوف من الفشل؛ وقد يجعلنا نسقط في هوة سحيقة ولا نركّز على موضع أقدامنا عند التسلق أو الهبوط، كل ذلك كوننا نخاف من عدم الحصول على نتائج مرضية، والتردد يجب أن نبتعد عنه وفي كافة مفاصل الحياة، وهذا لا يعني قطعا اللجوء إلى المجازفة والتسرع وفي جميع الأوقات، لكن الثقة بالنفس مطلوبة والوعي أيضا وامتلاك رؤية خصبة لكافة الأمور وسرعة البديهية والتركيز الممتاز لتفاصيل دقيقة كلها نصبح بموجبها متمكنين من معظم ما يُصادفنا في الحياة ونعطي رأياً قاطعا ولا نتردد مع وجود الإمكانية للإعتراف بالخطأ والقبول برأي الآخر والتراجع عند الضرورة. كل ذلك يكون منطلقا من شخصية سليمة غير مترددة.
والثقة بالنفس قد تقودنا إلى موضوع الغرور الذي يدمّر الإنسان عند المغالات فيه وعدم كبح جماحه، إن الثقة المفرطة تقود صاحبها إلى العمى وعدم رؤية الكثير من الهفوات، الأمر الذي يجعلها تتطور من هفوات بسيطة إلى سقطات كبيرة، لأننا عندما لا نلاحظ خطأً بسيطاً ويصبح هذا الخطأ أمراً اعتياديا، يجعلنا نقبل خطأً أكبر منه وهكذا ينمو حجم الخطأ الذي نقبله أيضا لتصبح حياتنا ودون انتباهة منا؛ مملوءة بالأخطاء ونحن دوما نشعر بالثقة وبعدم قبول كوننا على خطأ مما يسحبنا هذا إلى السقوط الكامل وتدمير الحياة التي دمرناها بأنفسنا جراء انجرارنا وراء الثقة المفرطة والغرور.
فالمعادلة إذا حساسة جدا ويجب أن نتردد كما ويجب أن لا نكون مغرورين وتتكون لدينا الثقة المفرطة!!! هذا في حياتنا الاعتيادية التي هي بنفس الوقت مرآة للحياة مع الله، الحياة الروحية في الصلاة والتعبد، فهنا أيضا نقوم بتبرير أخطائنا متحججين كونها أخطاء عرضية، إنها مبررة بهذه الحجة أو تلك، وإن الله غفور رحيم وهو أبونا ولا يحب لنا العقوبة!! إلى ما شئنا من التبريرات التي نقنع بها أنفسنا لنبدأ بأمور بسيطة توصلنا إلى أخطاء جسيمة نتردد حتى بالكلام عنها في سرّ الاعتراف الذي وضعه الله لنا لكي نُعدّل من مسيرتنا كلما يحدث فيها أعوجاج ما لنتصالح معه.
وأمام إرادة الله عندما نقف نكون كالعراة لا يكسونا شيء، مُجردين من كل ما يسترنا ونكون كلاشيء خاصة إذا قارنا قدراتنا بقدرات الله، بين إرادتنا وإرادته، عزمنا وعزمه، ضعفنا وكماله... لو جعلنا من أنفسنا موضوع مقارنة مع الله لوصلنا إلى خيبة كبيرة تُدخل اليأس إلى دواخلنا، لكن عندما تكون لنا الثقة بإرادة الله وعظمته وكماله بأنها كلها مكرسة لانتشال الإنسان من سقطاته ولرفع شأنه، مما يجعلنا نمضي قدما دون تردد في مسيرتنا معه ومع أخوتنا البشر.


عبدالله النوفلي
Abdullah
Abdullah
Admin
Admin

عدد الرسائل : 12852
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 10/01/2008

http://shamasha.com.au

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

لا نتردد أمام أرادة الله في اللحظة الحاضرة Empty الرب يبارككم

مُساهمة  ajmah الخميس يناير 10, 2008 7:29 pm

التردد هو مرض وعلينا الحسم بموجب تعليمات ووصايا الرب

شكرا لكم

ajmah

عدد الرسائل : 6
تاريخ التسجيل : 10/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

لا نتردد أمام أرادة الله في اللحظة الحاضرة Empty رد: لا نتردد أمام أرادة الله في اللحظة الحاضرة

مُساهمة  Abdullah الخميس يناير 10, 2008 7:36 pm

شكرا يا ورد على المرور والرد
Abdullah
Abdullah
Admin
Admin

عدد الرسائل : 12852
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 10/01/2008

http://shamasha.com.au

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى