النوفلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صلاة صباح عيد ختان الرب 2023
موعظةالأحد الرابع من الرسل Emptyالسبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz

» رمش عيد ختان الرب 2022
موعظةالأحد الرابع من الرسل Emptyالخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» الجمعة الرابعة من السوبارا
موعظةالأحد الرابع من الرسل Emptyالأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا
موعظةالأحد الرابع من الرسل Emptyالخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz

» شبح لالاها معشنان
موعظةالأحد الرابع من الرسل Emptyالثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
موعظةالأحد الرابع من الرسل Emptyالجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz

» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
موعظةالأحد الرابع من الرسل Emptyالخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
موعظةالأحد الرابع من الرسل Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz

» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
موعظةالأحد الرابع من الرسل Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات


موعظةالأحد الرابع من الرسل

اذهب الى الأسفل

موعظةالأحد الرابع من الرسل Empty موعظةالأحد الرابع من الرسل

مُساهمة  مركريت قلب يسوع الأحد يونيو 13, 2010 5:35 am

موعظة الأحد الرابع من الرسل
النص: (لوقا27:6-36) محبة الأعداء
تعتبر وصية محبة الأعداء التي يقدمها لنا يسوع في إنجيل اليوم، إحدى أكبر التحديات التي تواجه المؤمن المسيحي، فهي تمثل الامتحان الحقيقي لروحانية الرسالة المسيحية المبنية على محبة كل الناس، والذين يشكل الأعداء نسبة كبيرة منهم في عالمنا اليوم. هذه الوصية التي تخالف كل الأعراف والتقاليد البشرية، التي تقيس الأمور بالمقاييس البشرية المتعارف عليها.
أن تحب عدوك فهذا يعني أن تتبنى خيارًا لا بشريًا، لأن إيماننا وربنا ليسا خاضعين للمنطق البشري..فأن تكون مسيحيًا هذا لا يعني أن تكون عادلاً بل مُحبًا، لأن المحبة أقوى من العدالة، فالعدالة محبة محدودة تبحث عن نفسها.
ينظر الكثير من الناس اليوم إلى المسيحية باعتبارها ديانة الجبناء، الذين يقدمون تنازلات كثيرة من أجل الاستمرار بالحياة، ديانة الذين يُصفعون على خدهم مرتين!.. ديانة الذين يتركون ردائهم بالإضافة لثوبهم، ديانة الذين يُسخرون ليمشوا مع الآخر ميلين بدلاً من واحد... وهذه الرؤية صحيحة إن كان الإيمان مستند على قيم بشرية مألوفة. إلاّ أن إيماننا المسيحي مبني على قيم إلهية سامية، تعتبر التنازل أول الخطوات للصعود، فأنت غير قادر على الصعود ما لم تنزل أولاً..
هكذا ربنا في إنجيل اليوم يدعونا، لنجعل من هذه القيم الإلهية إنسانية، وهذا لن يتحقق ما لم تكن هناك تضحية، فلا معنى للمقاصد العُليا من دون تضحية. وتلك هي الشهادة الحقيقة، المستندة على المحبة قبل كل شيء، لأن كل الأشياء الأُخرى تسقط أمام المحبة. فلنكن يا إخوتي في حياتنا شهودًا على محبة الله العظيمة، لا على عدالته لأنه يُعاملنا بمحبة وليس بعدالة. فمحبته أعظم من عدالته.
الأب أفرام كليانا
مركريت قلب يسوع
مركريت قلب يسوع

عدد الرسائل : 570
تاريخ التسجيل : 04/06/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى