هل انا كلداني ام هل انا آشوري، بقلم الشماس ناصر النوفلي

هل انا كلداني ام هل انا آشوري
قرات كثيرا من المقالات في باقوفة كوم حول الكلدان و الاشوريين و قلبي يعصر الما لِما وجدته من العنصرية و التفرقة بين ابناء هذا الشعب العظيم اما انا: يقولون انني كلداني فافتخر بذلك حيث اجدادي الكلدان كان لهم الفخر بان اكتشفوا الكتابة و العجلة و علم الفلك و كثيرا غيرها و خير دليل على ذلك :
الملك العظيم حمورابي الذي دوّن القوانين التي بدأها قبله الملوك العظام مثل اور نمو و غيره. كذلك يقولون انني اشوري فانا افتخر بذلك ايضا لان اجدادي الآشوريين قد غزو العالم و خير دليل للفخر بهم التمثال العظيم الذي تركوه لنا وهو الثور المجنح حيث اجنحته ترمز انهم كانو سريعين كالنسور و شغولين من دون الم او احتجاج و خمسة قوائم تدل على سيطرتهم على الخمس مدن الكبرى في ذلك الزمان وراس انسان ذو لحية يدل على الحكمة
رغم كل ذلك فان اجدادي كلدان كانو او اشوريين ، عندما دخلت المسيحية بلادنا بلاد الرافدين على يد الرسل الاطهار تركوا اسمهم الوثنى ذلك الاسم الذي كان يربطهم بالوثنية و اختاروا لهم اسما جديدا يليق بهم . اختاروا انهم سورايي فاذا اردت ان تسألني فانا سورايا اعتز فقط بمن هذبني و فدى نفسه لاجلي لذا فانا اعتز فقط بسيدي و مخلصي يسوع المسيح و دعني اغني معكم الاغنية التي غناها الشهيد الاول لشعبنا القديس مار شمعون بر صباعي حيت قال في ساحة الاعدام و هو يذهب الى السياف ليقطع راسه و هو يقول: لاخو مارا دخلا مودينان و لاخ ايشوع مشيحا مشبحينان اتو مناحمانة دبغرين و اتو باروقة دنوشاثان .
(اياك يا رب الكل نشكر واياك يا يسوع المسيح نمجد فانت باعث اجسادنا و انت مخلص نفوسنا.).
اخيكم الشماس
ناصر النوفلي
_________________________________________________________
الشماس ناصر النوفلي ، أطال الله في عمره ويحفظه الى الأبد هو العمدة والرجل الأول في عشيرتنا بيت آل نوفل ، كان يشغل سابقاً منصب المدير المفوض المسؤول في بغداد لأحدى الشركات الأنتاجية الكبرى في الستينات من القرن الماضي . والده هو المرحوم الشماس شمعون النوفلي. كتب المقالة الثمينة بخط يده مع الشكر.
مسعود هرمز النوفلي
25/3/2010

فان اجدادي كلدان كانو او اشوريين ، عندما دخلت المسيحية بلادنا بلاد الرافدين على يد الرسل الاطهار تركوا اسمهم الوثنى ذلك الاسم الذي كان يربطهم بالوثنية و اختاروا لهم اسما جديدا يليق بهم .

شكراااا شماسنا العزيز على المقالة الرائعة التي تدعونا ان نكون فقط مسيحيين حقيقيين نفتخر بأسم المسيح وليس بطائفتنا .

اطال الله عمرك واعطاك الصحة والعافية .