النوفلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صلاة صباح عيد ختان الرب 2023
سرّ الكهنوت Emptyالسبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz

» رمش عيد ختان الرب 2022
سرّ الكهنوت Emptyالخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» الجمعة الرابعة من السوبارا
سرّ الكهنوت Emptyالأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا
سرّ الكهنوت Emptyالخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz

» شبح لالاها معشنان
سرّ الكهنوت Emptyالثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
سرّ الكهنوت Emptyالجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz

» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
سرّ الكهنوت Emptyالخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
سرّ الكهنوت Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz

» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
سرّ الكهنوت Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات


سرّ الكهنوت

اذهب الى الأسفل

سرّ الكهنوت Empty سرّ الكهنوت

مُساهمة  Abdullah السبت ديسمبر 19, 2009 11:42 pm

سرّ الكهنوت
بقلم: الأب بسّام آشجي





قراءة لاهوتية لمناسبة سنة الكهنوت 19 حزيران 2009 حتى 19 حزيران 2010

لقد رأت الكنيسة في دعوة الرب يسوع تلاميذَه لاتباعه والتشبّه به وإعطائهم تحقيق سرّ حضوره وخدمته، تأسيساً مباشراً لسرّ الكهنوت.
تاريخيّة سرّ الكهنوت
- في حياة يسوع
إن الكهنة في حياة يسوع العلنية هم خدام الهيكل، ويكمن دورهم في تقديم الذبائح وتنظيم العبادة والحياة الدينية في مجتمع العهد القيم المعاصر ليسوع. والكهنوت آنذاك رتبة وراثية محفوظة لسبط لاوي. أما يسوع فلم يختر تلاميذه من بين الكهنة، ولم يكن هو شخصياً من سلالة كهنوتية، رغم أن حياته بأسرها كانت تقدمة وعبادة لله أبيه، تجلّت بملئها في تقدمة ذاته ذبيحة على الصليب. فكان الكاهن والذبيحة، المقرَّب والمقرِّب في آن. ولكنه اختار من بين تلاميذه اثني عشر رسولاً، وثقَّفهم تثقيفاً خاصاً، وأرسلهم للتبشير بملكوته وشفاء المرضى (مر3/14، 6/7). وتقوم دعوة الرسل بأنهم مرسلون من قِبل المسيح، كما أن هو مرسل من قِبل الله الآب بقوة الروح القدس (يو20/21-23، 16/7-15، 17/17-19)، فمن قبلهم يقبل المسيح، ومن يقبل المسيح يقبل الآب الذي أرسله (مت10/14، مر9/35-36)، ويقومون بالأعمال نفسها التي يقوم هو بها (مر16/14-20)، ويكون هو أيضاً معهم بروحه القدوس (يو20/22، لو24/48-49، رسل1/6-Cool. ورغم كل ذلك لا ذكر للكهنوت بحصر المعنى، أو وعد به حدده الرب لا له مباشرة ولا لرسله.
- في أعمال الرسل:
ينتخب الرسل، بالقرعة، متيّا خلفاً ليهوذا "ابن الهلاك"، تأكيداً لضرورة المحافظة على اختيار يسوع لمن يخدمون حضوره بعد موته وقيامته (رسل1/15-26). ويعيّنوا أيضاً سبعة شمامسة ليساهموا معهم في خدمة الملكوت، فيضعون أيديهم عليهم علامة التكريس (6/1-6)، ليقوموا معهم بالخدمة والكرازة والتعميد واجتراح الآيات والمعجزات (6/8، 8/5-13 و26-40).
نستنتج من ذلك وعي الرسل لتحديد مهام الكهنوت الجديد في العهد الجديد، وهي التبشير والكرازة وخدمة الأسرار والمشاركة والصلاة.
- في رسائل القديس بولس:
يتحدث القديس بولس في أكثر من موضع في رسائله وفي كتاب أعمال الرسل عن مهمات رسولية عديدة، كالرسل والأنبياء والمعلمين (1كور12/27)، ويستعمل في أكثر من موضع أيضاً تعابير: كهنة، أساقفة، شمامسة، ونجد الرسل بدورهم يقيمون أشخاصاً لهذه الأدوار (رسل14/23، 11/29-30، 15/2 و4 و6 و22 و23، 20/17، 21/18، تيط1/5-6، 5/17-22، 1تسا5/12، فيل1/1، 1تيمو3/1-7، يع5/14،..). وغالباً ما لا يتميّز الكاهن عن الأسقف، بينما يقوم الشمامسة بالمساهمة في الخدمة. إن كلمة "كاهن" بحسب اللغة اليونانية تعني "شيخ" أو متقدّم، أما لفظة "أسقف" تعني الساهر أو الناظر أو "المراقب"، بينما لفظة "شماس" فهي من أصل سرياني تعني "خادم" وهي ترجمة لكلمة يونانية.
هذه الرتب إن وجدت فلكي تساهم بشكل أكثر فعاليّة في حياة الكنيسة الناشئة.
- في القرون الأولى:
تتثبّت الرتب الكهنوتية الثلاث في هذا العصر، وتبرز أهمية الأسقف أكثر في الرئاسة وخلافة الرسل، فنرى في كل كنيسة أسقفاً واحداً يقوم على خدمتها ويلتفُّ حوله مجلس من الكهنة والشمامسة. يقول القديس اغناطيوس الأنطاكي: "لا يصنع أحد منكم شيئاً خارجاً عن الأسقف في كل ما يتعلق بشؤون الكنيسة.. فلتُعتبر وحدها شرعية الافخارستيا التي تقام برئاسة الأسقف أو من يوكله.. كونوا مع الأسقف وأطيعوه كما أطاع يسوع الآب. وليكن مجلس الكهنة كالرسل. وأما الشمامسة فاحترموهم كما تحترمون شريعة الله.. حيث يكون الأسقف تكون الكنيسة..."
- عبر العصور:
مع انتشار الكنيسة وتوسعها ظهرت رتب إكليريكية ليست من الأصل الكتابي لمفهوم الكهنوت، بل هي بمثابة رتب شرفيّة أو امتيازيّة أو إداريّة، كالقارئ والشدياق والبطريرك والمتروبوليت... وإثر تبني الأمبراطورية الرومانية الدين المسيحي بعد السلام القسطنطيني (سنة 313) ازداد دور الاكليروس في إدارة وتنظيم الحياة روحياً ومدنياً، مما جعل، في بعض الأحيان، رتب الكهنوت تفقد مصداقية خدمتها الحقيقية، فانبرى بعض الكهنة والأساقفة، بشجاعة ليعيدوا إلى سرّ الكهنوت مكانته الروحية والإنجيلية في التشبه بيسوع "الراعي الصالح". كذلك حدث ما يُشبه هذا الانحراف في كنيسة العصور الوسطى فأدى إلى ظهور حركة "الإصلاح" البروتستانتية التي لم تعطِ الكهنوت مكانته "الأسراريّة" المألوفة في تقليد الكنيسة. كما ازدادت حدّة الخلاف مع "الأنكليكان" مؤخراً في منح ليس الدرجة الكهنوتية للنساء وحسب بل الأسقفية أيضاً. ولكن مما لاشك فيه أن اللجان المسكونيّة الدوليّة تبحث جادّة في التوصل إلى مفاهيم مشتركة حول لاهوت سرّ الكهنوت وبقية الأسرار.
الكاهن خادم الكلمة:
إن الإيمان لا ينطلق ولا ينمو إلا بالكلمة الحية، ولقد أكد السيد المسيح على ذلك مرات عديدة (مت13/3-00)، كذلك الرسل (إقرأ: رو10/14-18). ويؤكد المجمع الفاتيكاني الثاني اليوم على أن خدمة الكلمة هي أهم دور يقوم به الأساقفة والكهنة، فيقول: "إن أولى مهام الأسقفية الرئيسية هي الدعوة بالإنجيل. ذلك أن الأساقفة هم رواد الإيمان.. وهم المعلمون الأصليون الذين قُلدوا سلطة المسيح، فيُعلنون للشعب الذي ائتمنوا عليه الإيمان الذي يجب أن ينظم تفكيره ومسلكه.. ويستخرجون من كنوز الوحي جدداً وعتقاً (مت13/52)، ويجعلون الإيمان يؤتي ثمره، ويعملون بيقظة على إقصاء جميع الأضاليل التي تهدد رعاياهم".. "أن وظيفة الكهنة الأولى، بحكم كونهم معاوني الأساقفة، أن يبشروا بإنجيل الله لجميع الناس. ويجب إلا تقتصر خدمة كلمة الله على عرضها بصورة عامة ونظرية، بل يجب أن تطبَّق على أحوال الحياة، فهناك طرق عديدة لممارسة خدمة الكلمة وفقاً لحاجات السامعين المختلفة ومواهب المبشرين الخاصة".
الكاهن خادم الأسرار:
إن خدمة الكلمة مرتبطة بشكل وثيق بخدمة الأسرار، ولقد دعى السيد المسيح مباشرة تلاميذه لممارسة هاتين الخدمتين معاً: "تلمذوا.. وعمدوا.." هناك حقيقة واحدة تُعلن في الكلمة والسرّ.
إن الكاهن هو خادم السرّ ليس لجدارته أو استحقاقه بل بنعمة الرسامة التي تلقاها "بوضع الأيدي". ولا بد له، لكي يُحسن هذه الخدمة، أن يكون رجل صلاة، لكي لا تغدو خدمته طقوساً فارغة.
الكاهن هو قائد إلى الملكوت:
لا يزال الرب إلى اليوم يطلب من الكاهن ما طلبه من بطرس الرسول: "ارعَ خرافي" (يو21/15). والراعي هو من يخدم رعيته أفراداً وجماعات، وبحسب حاجاتها، ولا يفرّق بين أبنائها بشكل مزاجي، بل يفتقد الضعفاء والمرضى، ويعنى بتربية الأطفال والمراهقين، ويكون علامة مصالحة وسلام، ومعلم صلاة وتضحية، ويعير الفقراء والمحتاجين والمتألمين حقهم في الاهتمام، ولا يتسلط على رعيته بدافع قيادته، فالسلطة في الكنيسة هي أولاً وآخراً خدمة. وبالمختصر: على الكاهن أن يعبر في ذاته وفي خدمته عن مرافقة الله المحبّة للبشر وعن أبوته لهم.
الكاهن.. كاهن إلى الأبد:
الكهنوت يذكرنا أيضاً بأبدية الله. فإذا كانت الافخارستيا هي إطلالة ملكوت الله في الزمن، الكاهن خادم الافخارستيا هو افخارستيا حيّة للملكوت. يمثل الكاهن حضور المسيح القائم من بين الأموات بخدمته هذا الحضور. الكاهن ليس موظفاً لأدوار معينة وحسب كخدمة الكلمة والأسرار والطقوس، الكاهن لأنه يمثل حضور المسيح رأس الجسد السرّي يقوم بتلك الأوار، لأنه يمثل حضور أبوة الله بتكريسه الكهنوتي يقوم برعاية شعبه، لأنه موهبة الروح القدس يقوم بتقديس رعيته.
أن أبدية الكهنوت تنطلق من أبدية الله، لذلك نجد الكهنة الذين لا يستطيعون ممارسة الخدمات الكهنوتية لأسباب خارجة عن إرادتهم، يحيون صمت الأبدية بألمهم وصلاتهم وتكريسهم الشخصي، وكأن حياتهم تُقدَّم ذبيحة كهنوت


نقلا عن موقغ القديسة تريزا بحلب والرابط التالي
http://www.terezia.org/section.php?id=1950
Abdullah
Abdullah
Admin
Admin

عدد الرسائل : 12852
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 10/01/2008

http://shamasha.com.au

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى