النوفلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صلاة صباح عيد ختان الرب 2023
موعظة الأحد الثاني من موسى/احياء ابنة يائيروس Emptyالسبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz

» رمش عيد ختان الرب 2022
موعظة الأحد الثاني من موسى/احياء ابنة يائيروس Emptyالخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» الجمعة الرابعة من السوبارا
موعظة الأحد الثاني من موسى/احياء ابنة يائيروس Emptyالأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا
موعظة الأحد الثاني من موسى/احياء ابنة يائيروس Emptyالخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz

» شبح لالاها معشنان
موعظة الأحد الثاني من موسى/احياء ابنة يائيروس Emptyالثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
موعظة الأحد الثاني من موسى/احياء ابنة يائيروس Emptyالجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz

» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
موعظة الأحد الثاني من موسى/احياء ابنة يائيروس Emptyالخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
موعظة الأحد الثاني من موسى/احياء ابنة يائيروس Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz

» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
موعظة الأحد الثاني من موسى/احياء ابنة يائيروس Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات


موعظة الأحد الثاني من موسى/احياء ابنة يائيروس

اذهب الى الأسفل

موعظة الأحد الثاني من موسى/احياء ابنة يائيروس Empty موعظة الأحد الثاني من موسى/احياء ابنة يائيروس

مُساهمة  مركريت قلب يسوع الأحد أكتوبر 24, 2010 6:26 am


موعظة الأحد الثاني من موسى
النص: (لوقا49:8-56) إحياء ابنة يائيروس
إيماننا المسيحي يدعونا إلى الحياة، حياة الإيمان التي لا يمكن لها أن تموت، صحيح أن الموت هو الحقيقة الوحيدة الموجودة في عالمنا الإنساني، والذي لا يمكننا رده أو محاربته، لأنه صديقنا الوفي، لدرجة أنه لا يُفارقنا أبدًا بل هو معنا حيثما نكون وأينما نكون، ولكن هذا لا يعني أن نستبق حالة الموت و نحن في الحياة.
معجزة إحياء ابنة يائيروس، يريد من خلالها يسوع لا إبراز وبرهان رسالته كونه مرسل من عند الله، بل أن نعيش إيماننا بصمت، أن تكون أعمالنا صرخة صامتة في عالم أصم. من بيت يائيروس يأتي أحدهم يحمل خبرًا مؤلمًا (لا تزعج المعلم، ابنتك قد ماتت)، ويسوع بعد أن يُحي الصبية يطلب منهم أن (لا يُخبروا أحد بذلك)، إنه يُشير إلى أن الإيمان قد يُعطينا أحيانًا ثمارًا من حيث لا ندري. فكل شيء كان قد انتهى في داخل البيت، ما عدا يائيروس الذي كان خارج البيت مع يسوع، منتظرًا أن يأتي معه.
إنجيل اليوم يضعنا أمام محوريين أساسيين، ما يجري داخل البيت وخارجه، في كِلا المكانيين جموع مزدحمة، الأولى مع يسوع في المجمع تسمع وتنظر إلى يسوع وما يقوله، والثانية في بيت يائيروس (تبكي وتنوح)، إنهم يعيشون في زمن واحد بمشاعر مختلفة.
زمنُ فيه صبية عمرها (12عامًا) قد ماتت، بغرفة موصدة الأبواب، تلك الصبية هي إسرائيل، الشعب الذي اختاره الله ليكون له ميراثًا، ففي منطق الناس هي ميتة، وعند يسوع هي مجرد نائمة، ليست بحاجة إلاّ إلى لمسة حب من يدي الحب ذاته.
كم نحن اليوم بحاجة إلى تلك اللمسة التي تُعيد إلينا الحياة، والتي تمنعها من الوصول إلينا هي أبوابنا المغلقة، نحن بحاجة إلى أن نسمع نداء يسوع لنا: يا فلان قم؟!.. ابدأ حياة جديدة، متغذيًا بخبز جديد، مُقدمًا لك بناءًا على قول يسوع، كما حدث مع الصبية، فدعوة الصبية للحياة هي دعوة لكل واحد منا، لأننا جميعًا رغم اختلافاتنا جزرُ في بحر مشترك.
ما أكثر الأصوات التي تأتينا من الخارج، والتي تُخبرنا بموت كل شيء بالنسبة لنا كمثل يائيروس الذي كانت ابنته هي كل شيء في حياته (ابنته الوحيدة)، ونختبر في حياتنا العملية كآباء وأمهات ومكرسين كهنة ورهبان وراهبات، مثل هذه الأصوات التي تحمل في طياتها الموت، والتي تمنعنا من أن نكمل مشوارنا تجاه يسوع، سيد الحياة.
علينا الحذر من منطقنا الإنساني، الذي يجعلنا نُفكر أحيانًا بأن ذرة صغيرة من الغبار تعشو أبصارنا، قد تكون هي الكفيلة، بأن تجعلنا نلعن الأبصار. علينا أن نتشبه بإصرار يائيروس، وأن نؤمن بأن يسوع قادر على أن يحول ألامنا وفشلنا وبؤسنا، إلى نداء يدعونا إلى الحياة الجديدة. وأن نفهم أن الإنسان في الحياة هو ليس كمعطف في خزانة ملابس.
إخوتي اليوم نحن بحاجة إلى أن نرى الإخفاقات التي تُصيب مشاريعنا الحياتية مهما كانت، على أنها اختبار لعظمتنا، وقدرتنا على أن نتجاوز كل تلك الهموم والمشاكل، بشفافية وثقة كاملة بالرّب الذي هو وحده (يرى ويدبر).
الأب أفرام كلانا
مركريت قلب يسوع
مركريت قلب يسوع

عدد الرسائل : 570
تاريخ التسجيل : 04/06/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى