أريد رحمة لا ذبيحة

إذا أَحسنتُ التأمل ولم أُحسِن الغُفران ...فَلستُ من تَلاميذ المَسيح ....
وإذا قَمعتُ جَسدي بالضرب محبةً بهِ ... وفَرضتُ على ذاتي جَميع الإِماتات ولم أَفتح،
بابي لأَخي ولِعدوّي أيضاً، فأنا لَستُ أَعرف شيئاً عن مُقومات مَلكوت الَمسيح.
وإذا سَلّمت جَسدي للنار لينتَصِر العَدل، وكان لا يزال في إحدى زوايا قَلبي شيء من،
الضَغينة تجُاه أَحد إخوَتي فأنا بَعيد عما يُريدُهُ مِني يَسوع. هو يُريد الرحمة لا يُريد الذَبيحة ....
تُرى أي اختلاف بَين فُقر جَسد عارٍ ... و فُقر روح عاريةَ.
أي إختلاف بَين فُقدان الخُبز .... و فُقدان الحُب