بحـث
المواضيع الأخيرة
لا تؤثر الخطية على علاقتك الأبدية مع الله
النوفلي :: المواضيع الدينية :: تأملات
صفحة 1 من اصل 1
لا تؤثر الخطية على علاقتك الأبدية مع الله
لا تؤثر الخطية على علاقتك الأبدية مع الله – التي تأسست عندما وثقت بما دفعه المسيح من ثمن لأجل خطاياك. مات المسيح لأجل كل خطاياك – السابقة والحالية والمستقبلية. عندما وثقت به، حياتك كلها أصبحت في المستقبل. بسبب إيمانك بيسوع، خطاياك كلها غُفرت لك وعلاقتك بالله تأمنت.
رغم ذلك، الخطية تؤثر على شركتك مع الله. (الشركة تعني العلاقة الأرضية بينك وبين الله لحظة بلحظة.) الخطية تؤثر على تواصلك مع الله وعلى الفائدة التي تحصل عليه عندما تنفذ مشيئته. تجعلك الخطية تتكاسل عن الأمور التي يريدك المسيح أن تفكر بها وأن تفعلها.
مزمور 3:32-5 تقول، ’’حين سكتُّ عن الاعتراف بالذنب بليت عظامي في تأوهي كله. فقد كانت يدك ثقيلة الوطأة عليّ نهاراً وليلاً. حتى تحولت نضارتي إلى جفاف حر الصيف. اعترف لك بخطيتي. ولا أكتم إثمي. قلت أعترف للرب بمعاصيَّ. حقاً صفحت عن إثم خطيئتي.‘‘ هذا هو الرد الصحيح للخطية. لم ينكر داود الخطية ولم يشغل باله بها، بل اعترف بها.
الاعتراف بالخطية والتوبة عنها
ماذا يعني أن تعترف بالخطية وأن تتوب عنها؟ يعني الاعتراف أولاً بأنك تتفق مع الله. إنه يعلم مسبقاً أنك أخطئت، فيجدر بك أن تكون صادقاً. "ولكن إن اعترفنا لله بخطايانا فهو جدير بالثقة وعادل يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم" (يوحنا الأولى 9:1). الاعتراف يعني أننا نعترف بحريتنا بخطايانا وقبولنا بموقف الله تجاه خطيتنا.
لا يعني الاعتراف أننا نتوسل المغفرة من الله. لقد دفع المسيح مسبقاً الثمن عن كل خطايانا ومغفرة الله متوفرة فوراُ ومجاناً عندما نعترف. السبب الذي يدفع الله لجعل هذه المغفرة فورية هو موت المسيح على الصليب، وليس مدى قوة أو تواضع اعترافك بالخطية.
تعني التوبة تغيير أفعالك فيما يتعلق بالخطية. أنها تشمل الاتفاق مع الله على أنك كنت مخطئاً وأنك لا تريد الاستمرار بارتكاب تلك الخطية.
لكني ما زلت أشعر بالذنب!
سيكون هناك أوقات تبقى تشعر فيها بالذنب حتى بعد اعترافك بالخطية. يبدو الأمر وكأننا نعتقد روحياً بأننا كلما وبخنا أنفسنا على ارتكاب مثل هذه الخطية الفظيعة، وكلما قسونا على أنفسنا، كلما كان الله مسروراً بتواضعنا. لكن هذه ليست طريقة الله معنا. جزء من اعترافنا هو أن نشكر الله لأن المسيح دفع ثمن كل خطايانا. وعلى ذلك الأساس يقول الله، "لأني سأصفح عن آثامهم. ولا أعود أبداً إلى تذكر خطاياهم ومخالفاتهم" (عبرانيين 12:. يتضمن الشكر الإيمان لأنك تستجيب إلى ما تقوله كلمة الله بدلاً من كيف تشعر. توبيخ نفسك يركز على خطيئتك بدلاً من تركيزك على المسيح ومغفرته.
نحن في بعض الأحيان نخلط ما بين التجربة والخطية. لكن تذكروا أن الجميع معرضون للتجربة. حتى يسوع نفسه تعرض للتجربة...لكنه لم يستسلم لها – أنه لم يرتكب أي خطية. لا تختار أن تعاقب نفسك إن تعرضت للتجربة لأنه يمكنك أن تطلب من الله أن يقويك حتى تتجنب الخطية. لا تشعر بالذنب إذا ما تعرضت للتجربة، الآية العظيمة التي يجب أن تتعلمها وتحفظها وتتذكرها حينما تصارع التجربة هي كورنثوس الأولى 13:10، "لم يصبكم من التجارب إلا ما هو بشري. ولكن الله أمين وجدير بالثقة فلا يدعكم تُجربون فوق ما تطيقون. بل يدبر لكم مع التجربة سبيل الخروج منها لتطيقوا احتمالها."
لقد غفر لك الله بالكامل كل ما فعلته من أخطاء. "فالآن إذاً ليس على الذين في المسيح أية دينونة بعد" (رومية 1:. أنه لا ينظر الآن إلى خطاياك أو عثراتك بدينونة، وهذا ما يجب عليك أن تفعله أنت أيضاً. مرة ثانية يقول الله، "ولا أعود أبداً إلى تذكر خطاياهم ومخالفاتهم" (عبرانيين 17:10). لقد اختفت سحابة الذنب! أقبلوا مغفرة الله الكاملة.
"لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد حررني من ناموس الخطيئة ومن الموت" (رومية 2:. الحياة المسيحية هي حياة الحرية: الحرية من الذنب والحرية لنعيش حسب قصد الله الذي هو الحياة الأكثر إشباعاً على الإطلاق. أنه حرية عملية النمو لنصبح مثل المسيح ونعكس صورة المسيح. وهذا النمو يحتاج للوقت!
رغم ذلك، الخطية تؤثر على شركتك مع الله. (الشركة تعني العلاقة الأرضية بينك وبين الله لحظة بلحظة.) الخطية تؤثر على تواصلك مع الله وعلى الفائدة التي تحصل عليه عندما تنفذ مشيئته. تجعلك الخطية تتكاسل عن الأمور التي يريدك المسيح أن تفكر بها وأن تفعلها.
مزمور 3:32-5 تقول، ’’حين سكتُّ عن الاعتراف بالذنب بليت عظامي في تأوهي كله. فقد كانت يدك ثقيلة الوطأة عليّ نهاراً وليلاً. حتى تحولت نضارتي إلى جفاف حر الصيف. اعترف لك بخطيتي. ولا أكتم إثمي. قلت أعترف للرب بمعاصيَّ. حقاً صفحت عن إثم خطيئتي.‘‘ هذا هو الرد الصحيح للخطية. لم ينكر داود الخطية ولم يشغل باله بها، بل اعترف بها.
الاعتراف بالخطية والتوبة عنها
ماذا يعني أن تعترف بالخطية وأن تتوب عنها؟ يعني الاعتراف أولاً بأنك تتفق مع الله. إنه يعلم مسبقاً أنك أخطئت، فيجدر بك أن تكون صادقاً. "ولكن إن اعترفنا لله بخطايانا فهو جدير بالثقة وعادل يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم" (يوحنا الأولى 9:1). الاعتراف يعني أننا نعترف بحريتنا بخطايانا وقبولنا بموقف الله تجاه خطيتنا.
لا يعني الاعتراف أننا نتوسل المغفرة من الله. لقد دفع المسيح مسبقاً الثمن عن كل خطايانا ومغفرة الله متوفرة فوراُ ومجاناً عندما نعترف. السبب الذي يدفع الله لجعل هذه المغفرة فورية هو موت المسيح على الصليب، وليس مدى قوة أو تواضع اعترافك بالخطية.
تعني التوبة تغيير أفعالك فيما يتعلق بالخطية. أنها تشمل الاتفاق مع الله على أنك كنت مخطئاً وأنك لا تريد الاستمرار بارتكاب تلك الخطية.
لكني ما زلت أشعر بالذنب!
سيكون هناك أوقات تبقى تشعر فيها بالذنب حتى بعد اعترافك بالخطية. يبدو الأمر وكأننا نعتقد روحياً بأننا كلما وبخنا أنفسنا على ارتكاب مثل هذه الخطية الفظيعة، وكلما قسونا على أنفسنا، كلما كان الله مسروراً بتواضعنا. لكن هذه ليست طريقة الله معنا. جزء من اعترافنا هو أن نشكر الله لأن المسيح دفع ثمن كل خطايانا. وعلى ذلك الأساس يقول الله، "لأني سأصفح عن آثامهم. ولا أعود أبداً إلى تذكر خطاياهم ومخالفاتهم" (عبرانيين 12:. يتضمن الشكر الإيمان لأنك تستجيب إلى ما تقوله كلمة الله بدلاً من كيف تشعر. توبيخ نفسك يركز على خطيئتك بدلاً من تركيزك على المسيح ومغفرته.
نحن في بعض الأحيان نخلط ما بين التجربة والخطية. لكن تذكروا أن الجميع معرضون للتجربة. حتى يسوع نفسه تعرض للتجربة...لكنه لم يستسلم لها – أنه لم يرتكب أي خطية. لا تختار أن تعاقب نفسك إن تعرضت للتجربة لأنه يمكنك أن تطلب من الله أن يقويك حتى تتجنب الخطية. لا تشعر بالذنب إذا ما تعرضت للتجربة، الآية العظيمة التي يجب أن تتعلمها وتحفظها وتتذكرها حينما تصارع التجربة هي كورنثوس الأولى 13:10، "لم يصبكم من التجارب إلا ما هو بشري. ولكن الله أمين وجدير بالثقة فلا يدعكم تُجربون فوق ما تطيقون. بل يدبر لكم مع التجربة سبيل الخروج منها لتطيقوا احتمالها."
لقد غفر لك الله بالكامل كل ما فعلته من أخطاء. "فالآن إذاً ليس على الذين في المسيح أية دينونة بعد" (رومية 1:. أنه لا ينظر الآن إلى خطاياك أو عثراتك بدينونة، وهذا ما يجب عليك أن تفعله أنت أيضاً. مرة ثانية يقول الله، "ولا أعود أبداً إلى تذكر خطاياهم ومخالفاتهم" (عبرانيين 17:10). لقد اختفت سحابة الذنب! أقبلوا مغفرة الله الكاملة.
"لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد حررني من ناموس الخطيئة ومن الموت" (رومية 2:. الحياة المسيحية هي حياة الحرية: الحرية من الذنب والحرية لنعيش حسب قصد الله الذي هو الحياة الأكثر إشباعاً على الإطلاق. أنه حرية عملية النمو لنصبح مثل المسيح ونعكس صورة المسيح. وهذا النمو يحتاج للوقت!
طلال فؤاد حنوكة ايشوعي- عدد الرسائل : 1971
العمر : 63
تاريخ التسجيل : 31/03/2010
مواضيع مماثلة
» الخطية
» الخطية في العهد الجديد
» من يؤمن بي فله الحياة الأبدية
» كيف تؤثر في الآخرين؟؟؟؟
» وهذه الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع
» الخطية في العهد الجديد
» من يؤمن بي فله الحياة الأبدية
» كيف تؤثر في الآخرين؟؟؟؟
» وهذه الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع
النوفلي :: المواضيع الدينية :: تأملات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz
» رمش عيد ختان الرب 2022
الخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» الجمعة الرابعة من السوبارا
الأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا
الخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz
» شبح لالاها معشنان
الثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz
» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz
» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz